بال ثينك تختتم دورة تدريبية عن "المناصرة والإعلام الاجتماعي"
اختتمت مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية الدورة التدريبية الثانية بعنوان "المناصرة والإعلام الاجتماعي"، والتي تأتي ضمن مشروع "تعزيز القيم الديمقراطية والمدنية لدى الشباب" الممول من الحكومة الكندية، بمشاركة "25" شاب وشابة من طلاب الجامعات بمختلف المناطق الجغرافية في قطاع غزة .
وافتتح الدورة أ. عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية، مرحباً بالشباب المشاركين، قبل أن يؤكد ضرورة التركيز على دور الشباب ومدى تأثيرهم بالمجتمع من خلال الضغط واستخدام "السوشيال ميديا" لإيصال قضاياهم ومشكلاتهم للعالم.
وتضمنت الدورة التي قدمها المدرب علي بخيت رئيس نادي الإعلام الاجتماعي-فلسطين والمدرب محمود الطويل عضو نادي الإعلام الاجتماعي، خلال ثلاثة أيام، التعرف على تاريخ الإعلام منذ القدم وصولا إلى الإعلام الاجتماعي.
وجرى استعراض مفهوم الإعلام الاجتماعي وسماته وخصائصه الاجتماعية وأخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وضوابطها.
وقال المدرب محمود الطويل، إن وسائل التواصل الاجتماعي تعد في الوقت الحاضر الركيزة الأساسية لدى الشباب، موضحا أن هذا يعزز دورهم باستخدامها للتطوير من أنفسهم وإيصال محتوى جيد يعكس ثقافة المجتمع الفلسطيني عربيا ودوليا.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أتاحت للجميع أن يتعرف على العالم مبيناً أن هذا يعزز دورنا بكيفية التواصل الجيد مع العالم الخارجي.
كما وتعرف المشاركون على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها و كيفية الابتعاد عن الأخطاء الشائعة في استخدام المواقع الالكترونية، إضافة إلى المناصرة الدولية عبر الإعلام الاجتماعي بهدف كيفية التعامل مع الإعلام الغربي ومخاطبته من قبل الفلسطينيين.
وأشاد المشاركون بمدى أهمية هذه الدورة التي ساهمت في رفع مستوى الوعي والمعرفة لديهم بمجال الإعلام الاجتماعي وقانون الجرائم الالكترونية وآليات التواصل مع العالم الخارجي والإعلام الغربي.
واختتمت الدورة أ. عمر شعبان بتأكيده على ضرورة تعزيز دور الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتناول قضاياهم وهمومهم على منصات التواصل، التي بات أثرها واضح في تغير الواقع من خلال حملات الضغط والمناصرة لخدمة المجتمع والقضية الفلسطينية.
ويأتي هذا المشروع بتمويل من الحكومة الكندية والذي يستمر لستة أشهر، ويتضمن عشر محاضرات تثقيفية وثلاث حلقات إذاعية حول قضايا الديمقراطية والتنمية السياسية بالمجتمع الفلسطيني، إضافة إلى ثلاث دورات تدريبية بموضوعات لها علاقة بمكافحة الفساد وتعزيز أدوات المسائلة المجتمعية والشفافية بالمجتمع الفلسطيني.
ملاحظة: إن المسميات المستخدمة والواردة في هذا الخبر لا تستتبع الإعراب عن أي رأي من قبل حكومة كندا.