واشنطن ترغب في وقف المفاوضات لفترة محدودة لمعاقبة طرفي التفاوض
2014/05/18
القدس / سوا / قال مصدر امريكي ان الرئيس أوباما معني باستغلال فترة توقف المفاوضات، التي قد تستمر بضعة أشهر، لجعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجريان حسابا للنفس بشأن ادارتهما السلبية للمفاوضات ويكتشفان تداعيات توقفها على الأوضاع على الأرض.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن المصدر الذي وصفته بالمقرب من الرئيس الأمريكي، ان عباس ونتنياهو سيعرفان بعد بضعة أشهر أن هناك مصلحة مشتركة لاستئناف المفاوضات، مشيراً الى التداعيات الصعبة لفشل المفاوضات على المدى البعيد.
وقال المصدر، انه رغم فترة التوقف التي ستأخذها الولايات المتحدة من المفاوضات فان الرئيس اوباما لن يترك الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني كلية، وانه خلال السنتين ونصف المتبقية له في البيت الأبيض سيحاول الدفع مجدداً بمسيرة المفاوضات وفقا للظروف المستجدة، مشيراً الى أن امريكا ستقدر الظرف الأفضل للعودة للمفاوضات بناء على دعوة الأطراف المعنية أو بمبادر أمريكية.
في غضون ذلك كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن وزارته أعدت خطة بديلة بعد تعثر المفاوضات مع الفلسطينيين، وتم عرضها على رئيس الحكومة نتنياهو وقال، إن الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيلها.
وتابع في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية، أمس السبت، ’إن الرئيس محمود عباس ليس شريكا للسلام ولا يمكن التوصل إلى حل وسط معه’.
ودعا ليبرمان ’على ضرورة الوصول والحديث إلى رجال أعمال فلسطينيين ممن يرفضون سلطة حماس ، مشيراً إلى وجود مجموعة من رجال الأعمال في الضفة والخارج يجب أن نتفاوض معهم، وعلينا أن نلعب على طول وعرض الملعب، هناك اتصالات وخطط وأفكار’. على حد زعمه
وفيما يتعلق بالخلافات مع الولايات المتحدة حول انهيار محادثات السلام، قال ليبرمان: ’حتى أفضل الأصدقاء في بعض الأحيان يقعون في أخطاء، والأميركيون مخطئون حول المستوطنات تماما كما كانوا مخطئين عندما أرغموا إسرائيل على الموافقة على تسلم حماس رئاسة الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات الأخيرة’.
وفي شأن متصل اعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها بان اللجنة الرباعية الدولية ستعترف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية المتوقع تشكيلها قريبا اذا لم تشارك فيها حركة حماس بشكل مباشر .
وقالت هذه المصادر ان اللجنة الرباعية ستصدر كما يبدو بيانا خلال الفترة القريبة القادمة من شأنه ان يضع صعوبات امام اسرائيل في سعيها لإقناع المجتمع الدولي بمقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة .
وتوقعت المصادر الإسرائيلية مع ذلك ان تطالب الرباعية الدولية هذه الحكومة بان تعترف بإسرائيل وبالاتفاقات السابقة الموقعة معها.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن المصدر الذي وصفته بالمقرب من الرئيس الأمريكي، ان عباس ونتنياهو سيعرفان بعد بضعة أشهر أن هناك مصلحة مشتركة لاستئناف المفاوضات، مشيراً الى التداعيات الصعبة لفشل المفاوضات على المدى البعيد.
وقال المصدر، انه رغم فترة التوقف التي ستأخذها الولايات المتحدة من المفاوضات فان الرئيس اوباما لن يترك الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني كلية، وانه خلال السنتين ونصف المتبقية له في البيت الأبيض سيحاول الدفع مجدداً بمسيرة المفاوضات وفقا للظروف المستجدة، مشيراً الى أن امريكا ستقدر الظرف الأفضل للعودة للمفاوضات بناء على دعوة الأطراف المعنية أو بمبادر أمريكية.
في غضون ذلك كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن وزارته أعدت خطة بديلة بعد تعثر المفاوضات مع الفلسطينيين، وتم عرضها على رئيس الحكومة نتنياهو وقال، إن الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيلها.
وتابع في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية، أمس السبت، ’إن الرئيس محمود عباس ليس شريكا للسلام ولا يمكن التوصل إلى حل وسط معه’.
ودعا ليبرمان ’على ضرورة الوصول والحديث إلى رجال أعمال فلسطينيين ممن يرفضون سلطة حماس ، مشيراً إلى وجود مجموعة من رجال الأعمال في الضفة والخارج يجب أن نتفاوض معهم، وعلينا أن نلعب على طول وعرض الملعب، هناك اتصالات وخطط وأفكار’. على حد زعمه
وفيما يتعلق بالخلافات مع الولايات المتحدة حول انهيار محادثات السلام، قال ليبرمان: ’حتى أفضل الأصدقاء في بعض الأحيان يقعون في أخطاء، والأميركيون مخطئون حول المستوطنات تماما كما كانوا مخطئين عندما أرغموا إسرائيل على الموافقة على تسلم حماس رئاسة الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات الأخيرة’.
وفي شأن متصل اعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها بان اللجنة الرباعية الدولية ستعترف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية المتوقع تشكيلها قريبا اذا لم تشارك فيها حركة حماس بشكل مباشر .
وقالت هذه المصادر ان اللجنة الرباعية ستصدر كما يبدو بيانا خلال الفترة القريبة القادمة من شأنه ان يضع صعوبات امام اسرائيل في سعيها لإقناع المجتمع الدولي بمقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة .
وتوقعت المصادر الإسرائيلية مع ذلك ان تطالب الرباعية الدولية هذه الحكومة بان تعترف بإسرائيل وبالاتفاقات السابقة الموقعة معها.