نداء في بيروت لـمواجهة تهويد القدس والأقصى

221-TRIAL-

بيروت/سوا/ وجهت دائرة الشؤون الدينية في ’المؤتمر الشعبي اللبناني’ و’مؤتمر بيروت والساحل’ في بيروت اليوم الاثنين، نداء مشتركا لـ’مواجهة تهويد الأقصى و القدس ’.

ولفت البيان إلى أن مدينة القدس، حاضنة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والكثير من المقدسات الإسلامية والمسيحية، تشهد مخاطر وتهديدات بالتهويد، أشدها خطرا هذه الأيام، مشروع القانون المعروض أمام الكنيست الإسرائيلية تحت عنوان: ’مشروع قانون لاقتسام المسجد الأقصى.

وأكد أن القدس وما يجاورها هي أرض عربية منذ أكثر من عشرة آلاف سنة، وفيها تراث ديني مسيحي من بيت لحم المهد والناصرة أرض النشأة، وهي موقع التبشير وحاضنة كنيسة القيامة، وفيها إسلاميا الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومنتهى رحلة الإسراء وموقع بداية رحلة المعراج، وفيها الكثير من المقدسات والآثار وهي وقف بمعظم عقاراتها من أراض ومبان.

وذكر أن آلات التنقيب الإسرائيلية عملت لعشرات السنين بحثا عن آثار يهودية في المدينة المقدسة، وكانت النتيجة أن لا وجود لأي آثار تدل على أن هيكلا يهوديا كان موجودا فيها، بشهادات علماء آثار يهود. ومع ذلك فإن الاحتلال لم يوقف إجراءاته التهويدية للأقصى والقدس التي هي في دائرة الخطر، ويستغل الظروف في الساحات العربية لينقض على المسجد الأقصى كما فعل سابقا على قسم من الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وشدد على أن القدس تنادي المؤمنين، مسلمين ومسيحيين وتنادي الفصائل بأن توحد صفوفها، وتنادي النظام الرسمي العربي ومؤسساته من جامعة عربية ومجالس وزراء عرب، إعلام واقتصاد وتعليم وصحة..، ليهتم كل مجلس بشؤون القدس حسب اختصاصه، وتوفير مقومات الصمود لأهل القدس.

47
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد