الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تكرم خريجي منحة الامتياز
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بتوزيع الشيك المالي الأول على خريجيها المتفوقين، وذلك ضمن منحة الامتياز المقدمة من المؤسسة الدولية للتربية والعلوم والثقافة IESCO بماليزيا.
حيث انطلق الاحتفال بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، المهندس أحمد كردية مساعد نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، المهندس عبد الله الحداد نائب رئيس مركز خدمة المجتمع، السيد محمد نصار رئيس قسم العلاقات العامة، ولفيف من خريجي الكلية المتميزين في عدد من الاختصاصات والبرامج.
وفي مطلع الاحتفال رحب المهندس أحمد كردية بالحضور، وأكد أن هذه الاحتفالية البهيجة التي تنظمها الكلية الجامعية بتمويل من مؤسسة IESCOM الماليزية تأتي في سياق حرص الكلية على خدمة طلبتها وخريجيها بشكل عام والمتميزين منهم بشكل خاص، وذلك إيمانا منها بضرورة مساندتهم ومساعدتهم على اقتحام الحياة المهنية وسوق العمل في ظل الظروف الصعبة التي يكابدونها بفعل الحصار والاغلاق وشح الموارد والإمكانات.
من جانبه أفاد الأستاذ الدكتور رفعت رستم: "نحن سعداء اليوم أن نرى هذه المجموعة المتميزة من خريجينا الذين نعتز بهم دوما، ويشرفنا أن نوفر لهم فرصة الدعم والمساندة والاحتضان على كافة المستويات، حيث لم ندخر أي جهد في التواصل مع المؤسسات المانحة والصديقة والشريكة لنحقق مفهوم التمكين الاقتصادي لخريجينا المتفوقين ليقدموا بدورهم نموذجا للفئة القادرة على العطاء والإبداع بالرغم من كافة الظروف والمعيقات".
وأضاف رستم: "نسعى دوما لأن نمنح بارقة أمل وتفاؤل لطلبتنا وخريجينا في ظل الواقع الأليم الذي يمر به مجتمعنا اليوم بفعل الحصار ومحدودية فرص العمل والتشغيل المتاحة وتعاظم جيوش العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وها نحن اليوم نجحنا في إدخال البهجة والسعادة لقلوب نخبة رائعة من خريجينا المتفوقين ووفرنا لهم فرصة العمل بين أحضان كليتهم التي تخرجوا منها بالأمس القريب، وأثبتنا للجميع أن الكلية الجامعية تفي دوما بوعودها تجاه خريجيها، وأنها المؤسسة الفلسطينية الأكثر توفيرا لفرص العمل لخريجيها".
من ناحية أخرى أعرب الخريج عبد الرحمن الإسي وأحد المستفيدين من منحة الامتياز المقدمة من المؤسسة الدولية للتربية والعلوم والثقافة IESCO بماليزيا عن سعادته بحصوله على هذه الفرصة المتميزة، وقال: "أشكر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التي وعدتنا قبل أشهر قليلة ونحن على منصة التخرج بأنها ستقف إلى جانبنا وستوفر لنا فرص العمل المتميزة، وها أنا اليوم ومجموعة من زملائي وزميلاتي الخريجين نعمل جنبا إلى جنب مع مدرسي الأمس الذين باتوا زملاء لنا اليوم".
وفي ذات الإطار عبرت الخريجة دينا عويضة عن سعاتها بالاستفادة من هذه المنحة، وقالت: "لقد بذلنا طيلة سنوات الدراسة الجهود الكبيرة لنتحصل على أعلى المعدلات ودرجات التفوق والامتياز، ووفقنا لأن نصل إلى مرحلة التخرج مكللين بالفخر والسعادة، ولقد تضاعفت سعادتنا عندما وجدنا الدعم الأصيل من كليتنا التي ساندتنا ووفرت لنا هذه الوظائف المتميزة، فكانت على قدر المسئولية ووعت بالوعود التي قطعتها على نفسها، فلها منا خالص المحبة والتقدير".