طالب العشرات من موظفي غزة في وقفة احتجاجية، الحكومة الفلسطينية، بصرف رواتبهم عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال المشاركون بالحملة الشعبية لمناصرة موظفي قطاع غزة، اليوم الاثنين، " إن عدم صرف رواتب موظفين غزة، تجاوز للمصالحة الفلسطينية الذي يتطلع الشعب لإتمامها".

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها "الحملة الشعبية لمناصرة موظفي قطاع غزة، لافتات كُتب على بعضها "راتبي حقي".

وأضاف المشاركون " نرفض كل محاولات القفز عن بنود المصالحة الفلسطينية ، ولن نسمح بأي حال من الأحوال تخطي حقوقنا المالية ".

ويبلغ عدد الموظفين الذين عينهم حركة " حماس "، عقب أحداث الانقسام عام2006 نحو 40 ألف موظف.

وفي 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة.