التغيير والإصلاح تحذر من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

شعار كتلة التغيير والاصلاح

حذرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال اجتماعها الدوري من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإقرار بها عاصمة للكيان الإسرائيلي، وتعتبر ذلك خطوة غير محسوبة العواقب وهي مساس بمشاعر الأمة وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، وأن شعبنا الفلسطيني سيقف موحداً في مواجهة ذلك مؤكدين على أن القدس ستبقى عربية وإسلامية.

وأكدت على المضي في تطبيق اتفاق القاهرة باعتباره ضرورة وطنية نحو ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.

وشددت على ضرورة تحمل حكومة الحمد الله كامل مسؤولياتها بعيداً عن العقلية الحزبية والرؤية الانتقائية، وإن عدم رفع الإجراءات الانتقامية عن غزة هي جريمة وطنية وهي توجب مغادرة الحكومة المشهد السياسي لأنها أثبت أنها حكومة حزبية وجزء من الانقسام فضلاً عن عدم دستوريتها والذهاب لتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وأوضحت إن المصالحة الفلسطينية تعني الشراكة الوطنية، وإن عقلية التفرد والإقصاء التي تمارسها حكومة الحمد لله هي وصفة فشل للمصالحة.

وأكدت كتلة التغيير والإصلاح على أهمية تمكين المجلس التشريعي من القيام بدوره الرقابي والتشريعي في الضفة كما هو في غزة وعرض أية حكومة عليه لنيل الثقة وإلا فإن النظام السياسي الدستوري الفلسطيني سيبقى في خطر كبير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد