اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة قصرة وقتل المواطن محمود زعل عودة يسلط الضوء على الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل ومستوطنوها، ويفضح انتهاكاتها باعتبارها دولة مارقة فوق القانون".

وقالت عشراوي في بيان صحفي، إن "قتل المزارع محمود أحمد زعل عودة (48 عاما) على يد المستوطنين في قرية قصرة، وترويع أهالي القرية اعتداء سافرا يفضح أهداف الحكومة الإسرائيلية القاضية باستمرار استعمارها وسياسات الفصل العنصري"

وأعرب بالنيابة عن القيادة عن إدانتها الشديدة لمقتل المزارع عودة على أيدي مستوطنين إسرائيليين يقيمون في البؤرة الاستيطانية الاستعمارية "لياش كود".

وأوضحت أنه تحت حماية الجيش الإسرائيلي، يصعد المستوطنون الإسرائيليون من إرهابهم وعدوانهم على المدنيين الفلسطينيين العزل، كما أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  وحكومته اليمينية المتطرفة يتحملون مسؤولية تغذية ثقافة الكراهية والعنصرية، ما يبرهن على أن اسرائيل أكثر التزاما بتوفير الحصانة للمجرمين المستوطنين بدلا من احترام قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وشددت عشراوي على أن الاستيطان يشكل انتهاكا مباشرا وجريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكا مباشرا للقانون الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.