البطش: نتحمل الاتهامات لتحقيق المصالحة وماضون بمشروع المقاومة
شدد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على تمسك حركته بالوحدة الوطنية، مؤكدًا مضيها في المصالحة، وحماية خيار شعبنا والمطالبة بحقوقه.
وقال البطش في كلمته خلال وقفة تضامنية نظمتها الحركة مع أهالي قرية قصرة، شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة : "نتحمل الضيم والاتهامات من بعض الاشقاء، ونبذل الجهد؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة".
وأضاف : "اذا كانت الاتهامات لأننا رفضنا الوصاية الدولية في معبر رفح ، وتمسكنا بحق الناس في غزة، وطالبنا برفع العقوبات، وليبرروا الفشل، فهم أحرار".
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد في لقاء متلفز بُث مساء أمس الخميس: إن بعض قيادات حركة الجهاد الإسلامي حاولوا تخريب المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس ، مضيفًا : " كل الفصائل خاصة القادمة من غزة أكدت خلال حوار القاهرة إن هناك عراقيل أمام تمكين الحكومة، باستثناء وفد حركة الجهاد الإسلامي؛ لأن موقفهم سلبي تجاه المصالحة وقلت ذلك في وجههم خلال الاجتماعات".
وفي حديثه عن الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في غزة والضفة، قال البطش : "لا مساومة على الدم ولا الأرض ولا تفريط بالعهد، والثأر لن يموت في عروقنا حتى نأخذه، مهما كلف الثمن".
واستشهد أمس المواطن محمود زعل عودة، متأثرا بجروحه، بعد اصابته برصاص مستوطنين في قرية قصرة جنوبي نابلس ، فيما استهدفت قوات الاحتلال في وقت لاحق من ذات اليوم، عدة مواقع تابعة للمقاومة بغزة، ردًا على ما ادعته إطلاق قذائف هاون صوب بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وأضاف البطش موجهًا حديثه للاحتلال : "اعلم أيها العدو أننا قادمون، وسنحمي أبناء شعبنا في غزة والضفة"، متسائلاً في الوقت ذاته : "أين السلام الشرعي بالضفة، لما لا يحمي الناس في منازلهم؟".
وشدد على مضي حركته في مشروع المقاومة والتحرير، وكذلك استعادة الوحدة والعلاقات الطيبة مع حركتي فتح وحماس وكل القوى الوطني المخلصة.
ولفت إلى أن "صفقات التسوية والتصفية لن تمر، طالما فينا من يحمل السلاح، ويتمسك بالمقاومة والثوابت".