الأحمد يتهم قيادة الجهاد الاسلامي بتخريب المصالحة

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد

اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قيادات من حركة الجهاد الإسلامي بتخريب المصالحة الفلسطينية .

وقال الأحمد في لقاء متلفز بُث ، مساء اليوم الخميس ، : إن بعض قيادات حركة الجهاد الإسلامي حاولوا تخريب المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس .

وأضاف: " كل الفصائل خاصة القادمة من غزة أكدت خلال حوار القاهرة إن هناك عراقيل أمام تمكين الحكومة باستثناء وفد حركة الجهاد الإسلامي لان موقفهم سلبي تجاه المصالحة وقلت ذلك في وجههم خلال الاجتماعات".

وأكد الأحمد أن تمكين الحكومة في غزة لا يحتاج أكثر من 10 دقائق ، مشددا على ضرورة تمكينها بشكل كامل.

الموظفين

وحول قرار الحكومة بعودة الموظفين القدامى في غزة إلى عملهم ورفض حركة حماس القرار ، قال الأحمد: " القانون هو الفيصل والحكم وليس الاتفاقات".

وأردف :" الموظفون سيعودون جميعا باستثناء غير المؤهلين، وبيان الحكومة بخصوص الموظفين كان واضحًا، وحوالي 7 الاف موظف من القدماء تقاعدوا منذ الانقسام، وقرار إحالة الموظفين إلى منازلهم عند وقوع الانقسام كان قرارا خاطئاً".

وشدد الأحمد على أن الأول من فبراير 2018 هو الموعد النهائي لحل موضوع الموظفين الذين عينتهم حركة حماس.

وأضاف:" نهاية الانقسام السياسي اهم نقطة وباقي القضايا تحل، يجب ان تتسلم الحكومة كل المهام في قطاع غزة وملف القضاء في غزة يجب أن يحل أيضًا، وتقسيم البلد خيانة وطنية يعاقب عليها القانون، وانهاء الانقسام يحتاج الى ربع دقيقة".

وتابع " ليس من المعقول أن تصرف حكومة قانونية على حكومة متمردة" وفقا له.

السلاح

واشار الأحمد إلى أن حركة حماس هي الوحيدة التي تتحدث عن موضوع سلاح المقاومة ، وإثارة هذا الموضوع هو محاولة لخلط الأوراق.

وأوضح: " كما أن خطف غزة هو شكل من اشكال الإرهاب، وإثارة موضوع سلاح المقاومة هو محاولة لخلط الأوراق، هناك اتفاق في وثيقة الاتفاق الوطني" المقاومة شأن وطني وليس فصائلي"، لا فتح ولا حماس ولا الشعبية تقرر كيف تكون ، ما يجب ان يحدث أن تجتمع الفضائل في اطر منظمة التحرير وتقرر".

وأضاف:"سلاح الحكومة لحفظ الامن وتنظيم الحياة في حدود السلطة الفلسطينية، هذا عمل الحكومة لا يمكن ان يكون جهازين شرطة، واذا كان هناك ارادة وقرار سياسي لانهاء الانقسام حتى مشكلة الأمن والسلاح تحل بسهولة، فالمربع الاول تمكين الحكومة لخدمة الناس صحة تعليم طاقة مياه، عندما ننهي المربع الاول بنجاح ننتقل لما بعده".

و مضى قائلا: : طالبنا حماس بتسليم جزء من الاسلحة التي سرقت عقب (الانقلاب)، ولم تتجاوب حتى الان، بعد انتهاء تمكين الحكومة كل شي قابل للنقاش، و قبل تمكين الحكومة الحالية من الخطأ مناقشة مسقبل حكومة جديدة".وأوضح الأحمد أن الوفد المصري أبدى استعداده وتأكيده على أنه سيراقب وسيصدر بيانات حول أي محاولات لتخريب المصالحة.

واستطرد: حتى الان لم  تحل الجنة الادارية حتى الان لم تحل نريد التزام وطني وتنفيذ عملي لإنهاء الانقسام، وحماس لا تمتلك ارادة انهاء الانقسام حتى الان ، والسنوار قال: ساكسر رقبة كل من يضع عراقيل أمام الانقسام ، لكن هناك عراقيل، واقبل اي فتوة من اي عاقل كيف تدار الحكومات في اي دولة، لا حماس تتدخل ولا فتح واي اي فصيل لا اي شخص خارج الحكومة يتدخل". 

وأردف أن مصر من واجبها الإعلان على الملأ عن أي محاولة لتخريب المصالحة سواء من حركة فتح أو من حركة حماس.

وزاد الأحمد قائلا: " الرئيس محمود عباس قال إن حماس جزء من شعبنا ولذلك نرجو أن تكون هي على حجم المسؤولية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد