اكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة " حماس "، في الذكرى السنوية لقرار 181 الذي اصدرته الامم المتحدة أن قرار التقسيم باطل ، وأن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه يرفضه ويرفض تردداته وآثاره رفضاً قاطعاً.

واعتبر المكتب أن رفض القرار لم يكن في يوم من الأيام خطأً، بل إن شعبنا ناضل وما زال يناضل منذ أكثر من 70 سنة من أجل التحرير الكامل والعودة الشاملة إلى الديار والمقدسات التي احتلها العدو الاسرائيلي منذ العام 1948.

واكد المكتب في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر على أن قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين هي من أساسيات حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية ونصّت عليها القرارات الدولية، وتحويل الاسم إلى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لا يبرئ المجتمع الدولي من مسؤولياته لأن التقسيم هو جريمة المجتمع الدولي، وبالتالي يتحمل المجتمع الدولي جريمة التقسيم والكيان الاسرائيلي مسؤولية اللجوء.

وأوضح تأتي هذه الذكرى في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي ظل تراجع كبير وتقليص للخدمات الإنسانية التي تقوم وكالة " الأونروا " بتقديمها للاجئين الفلسطينيين، داعيا الاونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين بتقديم المزيد من الخدمات.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، و الدول العربية المستضيفة وعلى وجه الخصوص لبنان إلى توفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين من خلال منح الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية لهم، وعدم ربطها بقضية التوطين.

وطالب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس الدولة اللبنانية بالسماح بإدخال موادّ البناء إلى مخيّمات الجنوب انطلاقاً من حاجات إنسانيّة صرفة.

ومن الجدير بالذكر ان قرار الرقم 181 يقضي بتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب، كنتيجة تلقائية لما زرعه الغرب في عام 1917، من خلال «وعد بلفور» المشؤوم.