ترامب يدرس كيفية وتوقيت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفكير في مسألة نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس ، وبدأ يدرس كيفية وتوقيت تنفيذ القرار.
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء ‘أن الرئيس دونالد ترامب "يفكر فعلاً" بنقل السفارة إلى القدس ، ويفحص كيفية وتوقيت تنفيذ القرار
تصريحات بنس جاءت في سياق فعالية "احتفال إسرائيل بمرور 70 عاما على قرار التقسيم عام 1947"، وهو احتفال تنظمه البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بالتعاون مع المؤتمر اليهودي العالمي.
وأكد بنس إن "الرئيس دونالد ترامب يفكر فعلاً متى وكيف سينقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس".
وتسبق "الاحتفالات الإسرائيلية" يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعقد كل عام في الأمم المتحدة يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار بنس إلى أن الكونغرس والإدارة الأمريكية لديهما رغبة في نقل السفارة.
وكان ترامب أعلن عن تأييده لنقل السفارة إلا أنه لم يجدد الدعوة التي كانت ستثير غضب الفلسطينيين والدول العربية عندما قام بزيارة القدس العام الحالي.
وحضر بنس الذي سيزور إسرائيل الشهر المقبل إعادة رمزية الثلاثاء لتصويت الجمعية العامة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1947 عشية الذكرى السبعين لتأسيسها.
وقال أنه سيخاطب البرلمان الإسرائيلي خلال الزيارة "ويوجه رسالة حازمة، ويؤكد الالتزام بعلاقات أوثق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والوقوف معاً دفاعاً عن كل ما نعتز به".
وأضاف أن الأمم المتحدة "غالباً ما تكون منتدى لمعاداة السامية والكراهية"، لكنه قال إن "الأيام التي تتعرض فيها إسرائيل للتقريع في الأمم المتحدة قد ولت".
وتابع بنس "أعلن بسرور أن دعم أميركا لأمن إسرائيل وصل إلى مستوى قياسي اليوم".
وأكد أن الإدارة "ملتزمة" تحقيق السلام في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وختم نائب الرئيس الأميركي أن ترامب "لن يساوم أبداً على سلامة وأمن دولة إسرائيل اليهودية".
وأقيمت المناسبة في متحف كوينز حيث حصل تصويت الجمعية العامة. كان المبنى الرئيسي للمتحف بمثابة مكان مؤقت للأمم المتحدة بعد تأسيسها، من العام 1946 إلى العام 1950.