نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، يوم الاثنين بيت عزاء للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشقيقة مصر واستنكارٍا للهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الروضة بمدينة العريش شمال سيناء مسفراً عن استشهاد المئات من ابناء الشعب المصري ، كما وتم رفع الاعلام المصرية و الفلسطينية في العزاء تاكيداً على لحمة الدم الواحد .

و أمَّ بيت العزاء الدكتور جمال المحيسن مفوض عام التعبئة و التنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و السفير المصري لدى دولة فلسطين سامي مراد بحضور الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية و اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح و أعضاء من المجلس الثوري و كوادر مفوضية التعبئة و التنظيم وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الرسمية و الاجهزة الامنية و طلبة المدارس و عدد من الشخصيات العامة وذلك في قاعة ابراج الزهراء في البيرة .

و أكد الدكتور جمال المحيسن وقوف الشعب الفلسطيني بكل أطيافه و قيادته مع مصر قلباً و قالباً قائلاً اننا نؤكد تضامننا الفلسطيني الكامل لاهلنا وأشقاءنا في جمهورية مصر العربية التي تحملت معنا بمسؤولية عربية أصيلة الصبر و العناء في ثباتها لموقعها النابض بالعروبة مضيفاً أن الارهاب لن يثني عزيمة مصر عن دورها وستظل الحامية لقضايا الأمة العربية .

و شدد المحيسن على الموقف الفلسطيني الثابت والواحد في خانة واحدة في وجه الارهاب الذي اصاب مصر و اصاب دماء شعبها العزيز من جراء اعتداء الأيادي الآثمة على الأبرياء التي تمثل المجموعات الارهابية البعيدة عن صلتها بالأديان السماوية و القيم اللانسانية.

وعبر الدكتور محيسن عن آمال الشعب الفلسطيني و ثقته بالقيادة المصرية و شعبها الشقيق من تمكنها من مداواة جراحها وقوتها في مواجهة كل الفئات الضالة موجهاً خالص تعازيه لعائلات و ذوي الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى .