ربع ساعة تكفي للتمكين
بالفيديو: الأحمد: لن ننتقل لمربع آخر دون إنهاء تمكين الحكومة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن عملية تمكين الحكومة في قطاع غزة تحتاج إلى أقل من ربع ساعة، "حال كان هناك صدق ورغبة وإرادة والتزام"، مضيفًا : " حماس تقرر وتقول للحكومة الموازية اذهبوا لبيوتكم، انتهى دوركم بشكل نهائي، وعدنا دولة واحدة بنظام سياسي".
وأوضح الأحمد في لقاء متلفز مساء اليوم الأحد، أنه لا يمكن الانتقال من مربع التمكين إلى مربع آخر إلا بعد إتمامه بشكل نهائي، لافتًا إلى أن "الحكومة الموازية" في غزة لا تزال قائمة، ويجب أن تزول؛ حتى تتمكن الحكومة، وفقا له.
وذكر أن الجدول الزمني لاتفاق 12/10/2017 حدد أن أول شيء، ينتهي بتاريخ 1/12 وهو تمكين الحكومة، مبينًا أنه جرى خلال اجتماع القاهرة الأخير إطلاع الفصائل على الاتفاق وما تم تنفيذه منذ بداية الحكومة حتى يوم الاجتماع.
ونوه إلى أن "كل الفصائل، وخاصة القادمين من غزة، أجمعت على أن الحكومة أمامها عراقيل كبيرة في عملية التمكين".
وتحدث عن تصريحات عضو مركزية فتح حسين الشيخ أمس والتي قال فيها إن نسبة تمكين الحكومة لم تتعدى 5%، قائلاً : "عبارة حسين الشيخ حول نسبة تمكين الحكومة، قلتها أنا باجتماع القاهرة، ولم يعترض أحد".
وأشار إلى أنه لم يتفاجأ من التصريحات الأخيرة التي صدرت من قبل العديد من قيادات حركة حماس عقب تصريحات الشيخ، معتبرًا أنها تؤكد عدم وجود "رغبة ولا إرادة لإنهاء الانقسام".
وتابع : "إذا الحكومة تمكنت دون تدخل أحد من الفصائل، أنا مستعد أن أكون على رأس المظاهرات في وجه الحكومة لإسقاطها تقم بمهامها تجاه شعبها".
وأوضح أنه "حال كان تقييم الحكومة جيد، سنبدأ بالتباحث في الخطوات اللاحقة"، منوهًا إلى أنه "لا يمكن الانتقال لملف منظمة التحرير إلا بعد إنهاء الانقسام كاملًا".
وفيما يتعلق بالوفد المصري المرتقب وصوله إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، قال الأحمد إن "الوفد المصري قال لي، نحن الآن ذاهبون إلى غزة/ وسنصدر بيانًا حول من الذي يعيق تنفيذ الاتفاق".
وبشأن الاجتماع المقبل في القاهرة مطلع ديسمبر، بين حركتي فتح وحماس، بين الأحمد أنه سيعقد لتقييم تمكين الحكومة، لافتًا إلى أن اجتماعا آخرًا سيجري بعد 1 شباط للفصائل الفلسطينية.
وبخصوص أزمة كهرباء غزة، قال : "قضية الكهرباء تحتاج إلى وقت، كون الشبكة تحتاج إلى صيانة كاملة.
وفيما يخص معبر رفح ، قال : "لا قيمة لافتتاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، دون المصري".
وتعقيبا على القرار الأمريكي بعدم إعادة فتح منظمة التحرير بواشنطن إلا بشروط، قال الأحمد: "الرئيس عباس لا يرضخ، لذلك أصدر تعميما خطيا بوقف كل الاتصالات مع أمريكا، ولن نقبل أن نعيدها قبل أن تتراجع عن إجرائها الأخير".
ولفت الأحمد إلى أن أمريكا لم تطرح حتى الآن على الرئيس عباس أي كلمة حول صفقة ترامب، مشيراً إلى أن القيادة لن تقبل بأي تسوية أو بالتطبيع العربي الإسرائيلي إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.