آمال حمد: القيادة الفلسطينية تدعم مصر في تصديها للإرهاب

آمال حمد تشارك بخيمة عزاء شهداء مصر

قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية د. آمال حمد أن "يد الإرهاب لن تغتال من عزيمة وإرادة الشعب المصري المحب للحياة".

وأوضحت حمد خلال مشاركتها في خيمة عزاء شهداء مسجد الروضة التي أقيمت في مدينة غزة والتي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية أن هذا الهجوم يهدف الى النيل من مصر وضرب الاستقرار  في شبه جزيرة سيناء الامر الذي يعود بالضرر على جمهورية مصر العربية والمنطقة بأسرها .

واعتبرت حمد أن استمرار العمليات الإرهابية يستهدف إبعاد مصر عن دورها  الاساسي والمحوري  في المنطقة، والمساس بوحدة اراضيها. 

وأضافت أن "هذا العمل الارهابي يأتي في الوقت الذي تقدم فيها مصر خطوات واضحة وملموسة من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين في قطاع غزة والجهود الجبارة التي تقوم بها القيادة المصرية من أجل إنهاء ملف الإنقسام الفلسطيني".

ونوهت حمد إلى ان تعمد تنفيذ الهجوم الارهابي في الوقت الذي يتم الاعلان فيه عن فتح معبر رفح "هو أمر مستغرب ما يدفع للتساؤل حول الهدف من وراء ذلك".

وشددت حمد على أهمية اكمال مصر لدورها في التخفيف من معاناة غزة والاستمرار في مساعيها لإنهاء ملف الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني .

مؤكدة على وقوف ودعم القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني الى جانب الشعب المصري الشقيق والجيش المصري في تصديه للإرهابين .

واوضحت أن مخطط تفتيت مصر لن يمر بفضل إيمان ووحدة شعب مصر بضرورة مواجه المخطط الاستعماري الجديد للمنطقة مؤكدة على ثقتنا الاكيدة  بقدرة مصر وجيشها في مواجهة تلك المخططات والعصابات الارهابية 

معبرة عن تعازيها الحارة باسم الشعب الفلسطيني الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري  وذوي الشهداء الابرياء .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد