وقع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، ومدير مركز "أوتار" للإبداع الفني والثقافي سلام قاعود، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون تسعى إلى تجسيد صور التعاون والشراكة في سبيل تعزيز الهوية والثقافة العربية الفلسطينية.

وجرى التوقيع في مقر اللجنة بمدينة البيرة، بحضور مساعد الأمين العام للجنة هيثم عمرو، ومدراء الدوائر في اللجنة الوطنية، بالإضافة لأمين صندوق مركز "أوتار" تمارا عبد المجيد، وعضو الهيئة الإدارية نصفت الخفش.

وثمن السوداني جهود مركز أوتار بحفظ التراث الفلسطيني في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها مدينة القدس من خلال ترميم وتأهيل مبنى قديم في بلدة أبو ديس ليكون مركزاً للجمعية، باللحظة التي يتم فيها التخلص من الذاكرة والإرث الفلسطيني وبأيدي الاحتلال وسرقته ونسبه لهم، بالإضافة لإنشاء قاعة سميح القاسم في مدينة نابلس لتكون صرحاً يحمل أسم شاعر بحجم سميح القاسم وإرثه الشعري والنضالي، داعياً لجمع وتوثيق تراثه وإنشاء مؤسسة خاصة به، أسوة بمؤسسة محمود درويش.

بدوره، شكر قاعود اللجنة الوطنية ممثلة بأمينها العام، على دعمها واحتضانها للمشهد الثقافي في فلسطين واحتضانها للمؤسسات ذات العلاقة، واستعرض أهم الأنشطة والإنجازات التي قام بها مركز أوتار من إحياء الذكرى السنوية للشاعر سميح القاسم وإنشاء قاعة باسمه، إلى ترميم بيت قديم بمدينة القدس لحماية هذه الأرض من التهويد، وعزم المؤسسة على إحياء ذكرى "سيمون بوليفار" الذي أُعطي لقب محرر فنزويلا، تكريماً لدول أميركا اللاتينية المتعاطفة دائماً مع القضية الفلسطينية، بالإضافة لعدد من المشاريع الهادفة للتوثيق البصري للإرث والثقافة الفلسطينية عن طريق الجداريات والرسومات على أسوار المدن الفلسطينية.