عقب البيان الختامي

بالفيديو: البردويل يعتذر: انفعالي كان على بيان أولي وليس الختامي

صلاح البردويل - عضو المكتب السياسي لحركة حماس

اعتذر القيادي البارز في حركة " حماس " وعضو وفدها في حوارات القاهرة صلاح البردويل، عن الأسلوب "الانفعالي" الذي تحدث به عن بيان القاهرة في تصريحٍ مصور، موضحًا أن انفعاله لم يكن على البيان الختامي إنما على آخر أولي "تم تعديله".

وقال البردويل في تصريحٍ مصور رصدته "سوا" إن الفيديو الذي سرب عنه، والذي تحدث فيه عن البيان الذي صدر نتيجة مباحثات القاهرة، "صُوِر خلسة، وأنا أتحدث بطريقة شخصية مع أحد الأشخاص دون علم لي أنه يقوم بمحادثة إعلامية".

وأشار إلى أن حديثه "كان عاطفيًا بعيدًا عن اللغة الدبلوماسية"، معتبرًا في الوقت ذاته أن "البيان الذي صدر يمثل الحد الأدنى من التوافقات الفلسطينية، التي طالما حرصنا عليها، وهي لا تعبر عن وجهة نظر فصيل دون الآخر".

واستدرك البردويل قائلا : "لكن في نهاية المطاف، أردنا من خلال البيان، أن نجسر الهوة، وأن نمنع التراجع عن المصالحة".

وتابع : "لن نتراجع عن المصالحة مهما حدث، وماضون باتجاه تحقيق كل البنود بالرعاية المصرية وجهد كل الفصائل".

وكان البردويل قال في التصريح المصور "المُسرب"، إنه جرى الخروج من اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة "باتفاق بلا معنى"، معتبرًا أن البيان الختامي "غامض وغير قابل للتطبيق في المدى المنظور".

وأضاف البردويل في تصريح مصور اطلعت "سوا" عليه مساء الأربعاء إن مصر أرادت ألا تفسد لحظات الود والمصالحة، وأشرفت على هذا البيان الغامض وغير القابل للتطبيق المدى المنظور.

وأشار إلى أن "الضغوط الأمريكية نجحت في دفع السلطة للتراجع عن ملفات اليوم وتأجيلها، ولصياغة بيان باهت لا تتضح معالمه، ودون أي خطوات عملية".

وتابع : " ماجد فرج أبلغنا بأن هناك ضغوطات أمريكية، وأننا لا نستطيع أن نتقدم وسط هذه الضغوطات، وإلا فقدنا الكثير من الأشياء، فهناك حملة أمريكية ضدنا، وإغلاق لمكتب منظمة التحرير، وتهديد إسرائيلي بقطع أموال المقاصة فيما لو تم الأمر".

وأردف البردويل قائلا : "مصر لا تستطيع أن تضغط على السلطة، بأن تنفذ الاتفاقيات، وسط ضغط أمريكي وإسرائيلي (..) ضغوط أمريكا وإسرائيل أكبر من الضغط المصري على السلطة".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد