كشف وليد العوض عضو المكتب السياسي في حزب الشعب وعضو وفدها للقاهرة، أن وفدًا مصريًا سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أيام؛ لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة.

وقال العوض في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية مساء الأربعاء إن فريقًا ميدانيًا مصريًا سيصل غزة خلال يومين؛ لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وتكثيف العمل في الأسبوعين المقبلين؛ للوصول إلى موعد تولي الحكومة لكافة مسئولياتها بغزة.

وأشار إلى أن جميع الفصائل والقوى التي شاركت في حوارات القاهرة، توافقت على البيان الختامي الذي تضمن كل القضايا، لافتًا إلى أن لجنة مكونة من أعضاء بالفصائل صاغت البيان بعد أن استمعت لكل مداخلات الحضور.

وتكونت اللجنة من، عزام الأحمد عن حركة فتح، وخليل الحية عن حماس ، وماهر الطاهر عن الجبهة الشعبية، ومحمد الهندي عن الجهاد الإسلامي، وأحمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي، و بسام الصالحي عن حزب الشعب، فيما تلا الصالحي البيان الختامي خلال الجلسة المسائية، بحسب العوض.

وأكد العوض أن الجميع تمسك بالثوابت وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس ، كما رحبوا باتفاق أكتوبر بين حركتي فتح وحماس.

كما كشف العوض أنه تم التأكيد خلال الاجتماع أن حكومة الوفاق ستمارس مهامها وفق القانون، وأن يتم مناقشة تعزيزها وتطويرها بما يمكنها من القيام بمهامها، لافتًا إلى أنه لم يتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وبحسب العوض، فقد شدد المجتمعون على أهمية العمل الجاد لتذليل كل العقبات والعراقيل التي تعترض الحكومة وتسهيل القيام فورا بواجبها تجاه شعبنا في غزة، وانهاء معاناته في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية والكهرباء والماء والاعمار.

وفي ملف الأمن، فقد تم التأكيد –وفقا لعضو المكتب السياسي لحزب الشعب- على حفظ الأمن، وضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 12 أكتوبر والإسراع في تفعيل الأجهزة الأمنية ودورها.

ونوه العوض إلى أن وفود الفصائل التي شاركت في الحوارات بدأت بمغادرة القاهرة، كل حسب مكان تواجده.