نصائح "رجيم" لـ تخسيس الأرداف
للتخلُّص من دهون الردف، من الضروري اتباع "رجيم" غذائي، بالإضافة إلى الحركة.
وتشمل توصيات الـ"رجيم" المُخلِّص من دهون الردف:
من الضروري تجنُّب تناول اللحم المُصنَّع (النقانق والببروني والهمبرغر والمورتديلا) نظرًا إلى ارتفاع محتواه في الدهون والسعرات الحرارية، والسمك المحفوظ في الزيت والمواد الحافظة (معلبات التونا والسردين والأنشوجة) للصوديوم العالي فيه والذي يُحفِّز الجسم على تخزين السوائل في المناطق الموضعية ولا سيَّما الردف،
والحلويات والسكريات والمقليات لأنها من المواد النشوية التي تحفُّز الجسم على إفراز الـ"إنسولين" وتخزين السكر الزائد في الخلايا الدهنية لحين الإفادة منه عند نقص الطاقة.
من الواجب استهلاك السمك والدجاج في الـ"رجيم" الغذائي، نظرًا إلى قلَّة الدهون والسعرات الحرارية فيهما، مقارنةً بالأنواع الأخرى من البروتين (اللحم الأحمر والبط والأوز والحمام)، مع ضرورة نزع الطبقة الخارجيَّة من الدجاج قبل طهيه.
من المُفضَّل الامتناع عن إضافة أي نوع من الدهون، عند إعدد الأطعمة النشويَّة (الأرز والمعكرونة)، مع الاكتفاء بسلقها وإضافة بعض الأعشاب وعصير البندورة إليها.
من المُفيد شرب كميَّات وافرة من الماء في الصباح الباكر على الريق، ما يُساعد في تخفيف الوزن ويخلِّص من الأملاح والفضلات .
من الناجع اختيار صنوف الألبان والأجبان قليلة أو خالية الدسم.
من المُفيد الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة، نظرًا إلى أنَّها تزخر بالمغذيات والفيتامينات، التي تساعد في إحراق الدهون. ولكنن يجب الامتناع عن إضافة الزيوت النباتية إلى السلطات.
من الهام تجنُّب استخدام مرق الدجاج أو مرق اللحم في إعداد الطعام، لدهونه العالية.
من المُستحسن تناول الطعام في مكان مُحدَّد، مع تفادي الجلوس أمام التلفاز أو الكومبيوتر، واستخدام أدوات مائدة صغيرة.
عوامل مسؤولة
تشمل العوامل المسؤولة عن تمركز الدهون في الردف:
1. العامل الوراثي: يُعتبر العامل الوراثي المسؤول الأبرز، وخصوصًا عند القرابة من الدرجة الأولى، مثل: الأم والأب المصابين بهذه المشكلة. وتفيد تقارير طبيَّة بوجود بعض العوامل الوراثية المحددة التي تنتقل ما بين الأجيال.
وهي: مناطق توزيع الدهون وعدد الخلايا الدهنية في منطقة الردف واضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة تراكم الدهون وبعض الاضطرابات الهرمونيَّة ومشكلات في تخزين الجسم للماء وضعف تصريف المتراكم فيه.
2. العامل الغذائي: عند تناول النشويات، فإنَّ الجسم يُحوِّلها إلى أنواع بسيطة من السكريات، التي تمرُّ إلى الدم وترفع مُعدَّلات السكر، ما ينشِّط غدَّة "البنكرياس" لإفراز هرمون الـ"إنسولين" والذي يؤدِّي بدوره، إلى: أكسدة نسبة من السكر للحصول على الطاقة وتحويل السكر الزائد عن حاجة الجسم إلى نشاء، يحتفظ فيه كلٌّ من الكبد والعضلات، والتي تعدُّ مخازن الطاقة الأولى.
كما تحويل السكر الزائد عن حاجة الكبد والعضلات إلى دهون تحفظ تحت الجلد، وفي منطقة الردفين والكرش وحول الأعضاء الداخلية، والتي تعتبر بمثابة مخازن الطاقة الثانية في الجسم.
ومن جهةٍ ثانيةٍ، يُعجِّل الافراط في استهلاك الدهون في تخزين الدهون في منطقة الردف ومحيطها.
3. عامل الحركة: يقود الكسل إلى سمنة الردف، حيث أن العضلات الضعيفة في هذه المنطقة تُساهم مباشرةً في مُراكمة الدهون فيها، وبالتالي تضخمها وظهور بعض الحفر والنتوءات على سطح الجلد المحيط بها.
4. العامل الهرموني: تلعب التحوُّلات الهرمونيَّة دورًا في الإصابة بضخامة الردف، ما يُفسِّر انتشار هذه المشكلة في صفوف الإناث أكثر من الذكور، وخصوصًا بعد سنّ البلوغ، بالإضافة إلى أن الاضطراب في إفراز الغدة الدرقية مسؤول أيضًا، في هذا الإطار.