دعا المجلس الوطني للشباب الفلسطيني، مصر وكل الأطراف الفلسطينية، ببذل كل الجهود لضمان تمثيل الشباب في حوارات ولجان المصالحة الوطنية، المزمع انطلاقها غذاً بالقاهرة، برعاية جمهورية مصر العربية. 

وذكر المجلس في بيانٍ صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه مساء الاثنين أن ذلك يأتي "تأسيساً لمرحلة جديدة تؤمن بطاقات الشباب ودورهم في تعزيز السلم الأهلي وإرساء دعائم التسامح والتحول الديمقراطي وتعميق قبول الآخر والمواطنة، وذلك انطلاقاً من أن الشباب دوماً هم جزء أصيل في الحالة الوطنية الفلسطينية طيلة محطات النضال الوطني".

جاء ذلك في ختام حملة جمع تواقيع شبابية ومجتمعية، قام بها المجلس، وجاء فيها "نحن الموقعون أدناه بأسمائنا وصفاتنا، نرحب بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة و المصالحة الفلسطينية ، ونشيد بموقف الأخوة في حركتي حماس وفتح، ونؤكد على وقوفنا الكامل إلى جانب كافة الأطراف الفلسطينية، الداعية لإنهاء الانقسام ومعالجة آثاره الكارثية على كافة الصعد". 

وأضافت : "نهيب بالشباب والأطر الشبابية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة قطاعات شعبنا الحية، لأن تأخذ دورها الوطني بما يضمن التنفيذ الفعلي والأمين لكل الاتفاقات السابقة ذات الصلة، وعليه فإننا نطالب الشقيقة مصر، والأحزاب الفلسطينية قاطبةً، للضغط الفعال لتمثيل الشباب في لجان المصالحة الوطنية المزمع انعقادها بتاريخ 21/نوفمبر/2017 بالقاهرة، لما يمثله قطاع الشباب من حيوية وعطاء، وبما يمكن الشباب في إطار المشروع الوطني الذي يتطلب قوة دفع جديدة، ومن هذا المنطلق فهي صرخة نطلقها أمام كل الأطراف مفادها آن الأوان لتعزيز مشاركة الشباب في كل المحطات الوطنية".