الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية توفر المئات من المنح الدراسية لطلبتها المحتاجين
وزعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية المئات من المنح الدراسية على طلبتها المحتاجين، وذلك بتمويل من مؤسستي Human Appeal ومؤسسة Islamic Help البريطانيتين.
وتأتي هذه المنح ضمن مشروع كفالة الطلبة المحتاجين الذي تنفذه الكلية الجامعية وفق اهتماماتها بمساعدة طلبتها المعوزين على إكمال تعليمهم الجامعي على الرغم من ظروفهم المالية الصعبة.
و أوضح المهندس عودة الشكري من وحدة تنمية الموارد أن مؤسسة Human Appeal قدمت منحا للعشرات من طلبة الكلية الجامعية المحتاجين في مختلف الاختصاصات والبرامجي في درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط، فضلا عن الخريجين من أصحاب الشهادات العالقة، مؤكدا على أهمية هذه المنح في مساعدة الطلبة على إكمال دراستهم الجامعية وأيضا مساعدة الخريجين في الانطلاق إلى سوق العمل والمنافسة على فرص التشغيل المتاحة، بما يسهم في التخفيف من أزمة البطالة المتفشية بين صفوف الخريجين.
وأضاف الشكري: وفي ذات السياق وعبر تواصل الكلية الجامعية الحثيث مع المؤسسات المانحة الصديقة والشريكة، فقد نجحت عبر وحدة تنمية الموارد من توفير العشرات من المنح الدراسية الأخرى المقدمة من مؤسسة Islamic Help التي أتاحت المجال أمام المزيد من الطلبة المحتاجين في إتمام تسجيلهم للفصل الدراسي الحالي واجتياز الامتحانات النصفية بكل يسر وسلاسة، مشيدا بالدور النبيل لكافة المؤسسات الشريكة والصديقة على دعمها لطلبة الكلية الجامعية المعوزين ومساعدتهم على إكمال تعليمهم الجامعي.
وأعرب الطلبة والخريجون المستفيدون عن سعادتهم الكبيرة بحصولهم على هذه المنح المتميزة التي ساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية وكذلك إتمام متطلبات التخرج، مقدرين الجهود التي تبذلها الكلية الجامعية في الوقوف إلى جانب طلبتها ومراعاتها لظروفهم وأوضاعهم المادية الصعبة، وذلك بالتعاون مع شبكة شركاءها الواسعة من المؤسسات المحلية والدولية.
الجدير بالذكر أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ترفع شعارا بعدم حرمان أي طالب من طلبتها من دراسته بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة، وذلك بفعل الأوضاع التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الحصار وشح الموارد ونقص الإمكانات، حيث تعمل دوما على عقد الاتفاقات والشراكات مع المؤسسات المانحة لتوفير المنح الدراسية والمساعدات للطلبة، وذلك انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية تجاه هؤلاء الطلبة وفئات المجتمع المختلفة.