خلال لقاء عقد بمدينة غزة

الفصائل: كل الظروف أصبحت مواتية لتحقيق المصالحة

الفصائل الفلسطينية تبحث آليات التحول نحو المصالحة

أكدت الفصائل الفلسطينية ب غزة ، اليوم الجمعة، تمسكها بإتمام المصالحة على قاعدة الشراكة، مؤكدةً أن الظروف كافة أصبحت مواتية على كافة المستويات المحلية والدولية والإقليمية لتحقيقها.

جاء ذلك خلال لقاء جمع كل الفصائل الفلسطينية بمدينة غزة، تحت عنوان "آليات التحول نحو المصالحة الفلسطينية ".

وجدد الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطه، تأكيده على تمسك حركته باتفاقيات المصالحة الفلسطينية الموقعة في القاهرة سواء 2011 أو الاتفاق الأخير في أكتوبر الماضي.

وشدد أبو عيطة خلال اللقاء على أن الاتفاق الأخير بالقاهرة من أكثر الاتفاقيات جدية ووضوح، معبراً عن تمنيه أن يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفق التواريخ المحددة.

وأوضح أن أي نقطة قد تشكل خلاف ستُحل بالتوافق، مجدداً التأكيد على تمسك الرئيس محمود عباس بالمصالحة ومضيه وحركة فتح لانجاحها؛ للتخفيف من معاناة شعبنا.

ولفت إلى أن الظروف أصبح مواتية على كافة المستويات المحلية والدولية والإقليمية لتحقيق المصالحة، شاكراً كل من ساهم من ساهم في انجاح المصالحة ودعمها.

بدوره قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن حركته لازالت قوة الدافعية لديها قوية وأكبر من أي وقت مضى نحو المصالحة والاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية ضد المصالحة يجب أن تدفعنا قدما نحو تحقيقها.

وأضاف: " لتكون المصالحة الحقيقية يجب أن ينعم بها الفلسطيني بالضفة وغزة، على قاعدة الشراكة الحقيقية دون إقصاء أي أحد".

من جانبه أكد القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، على أن أي مصالحة يجب أن تكون  الشراكة الوطنية ودونها لن يكون هناك ضمان لنجاح المصالحة ويجب وضع جدول زمني لبدء تنفيذ باقي الملفات.

وأضاف خلال كلمته: "يجب أن نخرج من اللقاء المقبل بعودة الحياة الطبيعية في غزة لما كانت عليه وإنهاء المعاناة فورا وألا نرهن الناس بمصطلح التمكين".

من جهته، اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية جميل مزهر أن ما اتفق عليه بأكتوبر الماضي وما توج بالإجراءات الميدانية على الأرض باستلام المعابر والوزارات خطوة هامة لتعزيز المصالحة ونجدد التأكيد بالمضي قدما لإزالة كافة العراقيل ورفع العقوبات عن غزة.

وبدوره أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، على أنه أهم متطلبات الحفاظ على مناخ المصالحة أنه يجب رفع الإجراءات التي اتخذت بحق غزة سريعًا إذ لم يبقى لها مبرر ويجب عدم ربطها بأي تمكين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد