مسيحيو القدس يرفضون تجنيد أبنائهم في الجيش الإسرائيلي
2014/05/17
القدس / سوا/ أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس رفضهم لمحاولات تجنيد الشباب المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.
وجاء الاعلان في بيان صادر عن بطريرك الروم الارثوذوكس "ثيوفيلوس الثالث" وبطريرك اللاتين "فؤاد طوال" وبطريرك الأرمن الارثوذكس "نورهان مانوغيان" ورئيس حراسة الأراضي المقدسة "بيير باتيستا بيتسابالا"، كما حمل البيان توقيع 12 رئيس أساقفة في القدس.
وقال البيان: إن "رؤساء الكنائس يتابعون نشاطات عدد من السياسيين الإسرائيليين، مثل عضو الكنيست "ياريف لافين" الذي يقدم مقترحات تشريعية تمييزية تستهدف الجسم العربي الفلسطيني الواحد داخل إسرائيل، وانهم يرون في ذلك جهدا خاطئا وغير مناسب يهدف إلى التمييز بين المسيحيين وباقي أبناء شعبهم على أسس دينية".
وأوضحوا "ان المسيحية هي هوية دينية وليست هوية عرقية أو وطنية".
وحذروا من "أن مثل هذه التشريعات ست فتح المجال لخطوات لاحقة مثل التجنيد الاجباري في الجيش الإسرائيلي الذي اعلن بدء توزيع دعوات لتجنيد طوعي للشباب المسيحي بهدف تشجيعهم للانخراط في صفوفه".
وأكد البطاركة ورؤساء الكنائس "ان المعاملة التمييزية سوف تؤثر سلبا من خلال التسبب في ضرر إضافي للوضع الهش القائم من حيث العلاقات بين الديانات المختلفة في إسرائيل".
واعتبروا "ان حماية المسيحيين هي ضرورة، لكنها تتحقق فقط بحماية جميع المواطنين والمساواة بين اليهود والمسلمين والدروز والمسيحيين". وأضافوا: "كما ان هذه الحماية تأتي من خلال تعزيز المواطنة والديمقراطية وليس التمييز بين المواطنين على أسس الدين او العرق".
واعلن الجيش الإسرائيلي اواخر الشهر الماضي انه سيبدأ للمرة الأولى باستدعاء مسيحيين من عرب إسرائيل للتجنيد الاختياري لتجنيدهم في الجيش في إجراء غير مسبوق.
وكان الكاهن من كنيسة الروم الارثوذوكس "جبرائيل نداف" دعا لتجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي بشكل علني ومكثف هذا العام مع عدد من المسيحيين الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي وحاربوا في لبنان وفي قطاع غزة والضفة الغربية بحجة حماية حقوق المسيحيين، قبل ان يجرد من صلاحياته الكهنوتية الأسبوع الماضي.
وقال نداف في مؤتمر صحافي: "ابشركم انه كان عدد المسيحيين المجندين العام الماضي 35 مجندا مسيحيا ووصل عددهم هذا العام الى 120 مجندا". ويعتبر نداف ان المسيح كان اراميا وتنحدر جذوره من اليهودية.
وقال: "ونحن نريد العودة الى جذورنا، والمسيحيون ليسوا بعرب، لكنهم اجبروا على تكلم العربية مع الاحتلال الاسلامي"، على حد تعبيره.
وجاء الاعلان في بيان صادر عن بطريرك الروم الارثوذوكس "ثيوفيلوس الثالث" وبطريرك اللاتين "فؤاد طوال" وبطريرك الأرمن الارثوذكس "نورهان مانوغيان" ورئيس حراسة الأراضي المقدسة "بيير باتيستا بيتسابالا"، كما حمل البيان توقيع 12 رئيس أساقفة في القدس.
وقال البيان: إن "رؤساء الكنائس يتابعون نشاطات عدد من السياسيين الإسرائيليين، مثل عضو الكنيست "ياريف لافين" الذي يقدم مقترحات تشريعية تمييزية تستهدف الجسم العربي الفلسطيني الواحد داخل إسرائيل، وانهم يرون في ذلك جهدا خاطئا وغير مناسب يهدف إلى التمييز بين المسيحيين وباقي أبناء شعبهم على أسس دينية".
وأوضحوا "ان المسيحية هي هوية دينية وليست هوية عرقية أو وطنية".
وحذروا من "أن مثل هذه التشريعات ست فتح المجال لخطوات لاحقة مثل التجنيد الاجباري في الجيش الإسرائيلي الذي اعلن بدء توزيع دعوات لتجنيد طوعي للشباب المسيحي بهدف تشجيعهم للانخراط في صفوفه".
وأكد البطاركة ورؤساء الكنائس "ان المعاملة التمييزية سوف تؤثر سلبا من خلال التسبب في ضرر إضافي للوضع الهش القائم من حيث العلاقات بين الديانات المختلفة في إسرائيل".
واعتبروا "ان حماية المسيحيين هي ضرورة، لكنها تتحقق فقط بحماية جميع المواطنين والمساواة بين اليهود والمسلمين والدروز والمسيحيين". وأضافوا: "كما ان هذه الحماية تأتي من خلال تعزيز المواطنة والديمقراطية وليس التمييز بين المواطنين على أسس الدين او العرق".
واعلن الجيش الإسرائيلي اواخر الشهر الماضي انه سيبدأ للمرة الأولى باستدعاء مسيحيين من عرب إسرائيل للتجنيد الاختياري لتجنيدهم في الجيش في إجراء غير مسبوق.
وكان الكاهن من كنيسة الروم الارثوذوكس "جبرائيل نداف" دعا لتجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي بشكل علني ومكثف هذا العام مع عدد من المسيحيين الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي وحاربوا في لبنان وفي قطاع غزة والضفة الغربية بحجة حماية حقوق المسيحيين، قبل ان يجرد من صلاحياته الكهنوتية الأسبوع الماضي.
وقال نداف في مؤتمر صحافي: "ابشركم انه كان عدد المسيحيين المجندين العام الماضي 35 مجندا مسيحيا ووصل عددهم هذا العام الى 120 مجندا". ويعتبر نداف ان المسيح كان اراميا وتنحدر جذوره من اليهودية.
وقال: "ونحن نريد العودة الى جذورنا، والمسيحيون ليسوا بعرب، لكنهم اجبروا على تكلم العربية مع الاحتلال الاسلامي"، على حد تعبيره.