هل ستؤثر تفجيرات غزة على عملية إعمار القطاع؟
2014/11/08
297-TRIAL-
غزة / خاص سوا / أجمع قياديون ومحللون فلسطينيون على ان التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة فجر يوم الجمعة سيكون لها تداعيات وآثار سلبية على مجمل القضايا العالقة في قطاع غزة وأبرزها قضية الاعمار.
وهزت انفجارات ضخمة منذ ساعات فجر الجمعة الماضية، مختلف مناطق مدينة غزة وشمال قطاع غزة، مستهدفةً منازل قيادات في حركة فتح ومنصة مهرجان الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، غرب المدينة.
واتهم أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، حركة " حماس " بالوقوف وراء التفجيرات.
وقال عساف إنه لا يوجد أي جهة فلسطينية لديها الأسلحة والإمكانات المادية والفنية لتقوم بتلك الجريمة المنظمة سوى حماس.
واعتبر خلال اتصال هاتفي لبرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة" المصرية، أن "حركة حماس تريد إفشال الوحدة الوطنية، وإعادتها إلى مربع الانقسام.
وتابع: "جزء من قيادات حماس تضرر بسبب الوحدة الوطنية ويريد الحفاظ على امتيازاته؛ حيث جردت تلك القيادات من مواقع تبوأها من "انقلابهم"، ويخشون أن يكون مصيرهم السجن لأنهم متهمون بقتل المئات من أبناء حركة فتح".
وأكد أن "الجريمة لن تمر دون عقاب، لكن الجزء الأخطر على إعادة إعمار القطاع"، موضحا أن "الدول المانحة التي جاءت إلى القاهرة اشترطت وجود حالة أمنية مستقرة بالقطاع، وأن تبسط حكومة الوفاق الوطني سيطرتها، لكن بعد رسالة حماس السلبية لا يوجد أمن ولا سيطرة للحكومة، وهو ما قد يعيق إعادة الإعمار وتتحمل حماس وحدها تلك المسئولية".
فيما يرى المحلل الاقتصادي د. سمير أبو مدللة ان التفجيرات التى حدثت في غزة هي أعمار فردية لن تؤثر على عملية الاعمار ، لكن في ذات الوقت يؤكد على انه اذا استغلتها اسرائيل والامم المتحدة ستؤخر عملية الاعمار بذريعة عدم وجود جهة تسيطر على الأمن وتضبط حالة الفلتان الأمني بالقطاع.
وقال ان التناقض الحاصل بين فتح وحماس يجب ألا يؤثر على عملية الاعمار ، وان تكون قضية الاعمار وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني بعيدة عن كل التجاذبات بين الطرفين(..) متمنياً ان لا تؤخذ هذه التفجيرات كذريعة لوقف عملية الاعمار في قطاع غزة.
واضاف أبو مدللة: اذا كان الموقف الفلسطيني يتبنى ربط تفجيرات غزة بالاعمار ، فان ذلك سيسهل على اسرائيل والامم المتحدة المهمة ويجعلها تتذرع بان غزة ليس آمنة ، وبالتالي ستعمل على تعطيل عملية الاعمار ومنع دخول مواد البناء للقطاع.
وأوضح ان استمرار التراشق الاعلامي بين فتح وحماس سيؤثر على المواطن الفلسطيني الذى سيدفع الثمن باهظا ، وستنعكس عليه أي تداعيات جراء أي خطوة ممكن ان تتخذها اسرائيل او الامم المتحدة في قضية الاعمار.
اما المحلل والكاتب الفلسطيني مصطفى ابراهيم فأكد ان الحالة الفلسطينية تعيش حالة من الارباك والتخبط ، نتيجة عدم التوافق على كثير من القضايا العالقة بين حركتي فتح وحماس التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وقال ابراهيم:" عدم التوافق على كافة القضايا بشكل نهائي وواضح سيؤدي الى تداعيات خطيرة ليس على عملية الاعمار فحسب بل على المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام".
وأوضح ان الحالة الفلسطينية برمتها بحاجه الى حوار صريح وشفاف لحل كافة القضايا العالقة التي ستؤثر بكل تأكيد على عملية الاعمار، ووضع حد لكل هذه التداعيات الخطيرة على قضيتنا الفلسطينية. 187
وهزت انفجارات ضخمة منذ ساعات فجر الجمعة الماضية، مختلف مناطق مدينة غزة وشمال قطاع غزة، مستهدفةً منازل قيادات في حركة فتح ومنصة مهرجان الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، غرب المدينة.
واتهم أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، حركة " حماس " بالوقوف وراء التفجيرات.
وقال عساف إنه لا يوجد أي جهة فلسطينية لديها الأسلحة والإمكانات المادية والفنية لتقوم بتلك الجريمة المنظمة سوى حماس.
واعتبر خلال اتصال هاتفي لبرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة" المصرية، أن "حركة حماس تريد إفشال الوحدة الوطنية، وإعادتها إلى مربع الانقسام.
وتابع: "جزء من قيادات حماس تضرر بسبب الوحدة الوطنية ويريد الحفاظ على امتيازاته؛ حيث جردت تلك القيادات من مواقع تبوأها من "انقلابهم"، ويخشون أن يكون مصيرهم السجن لأنهم متهمون بقتل المئات من أبناء حركة فتح".
وأكد أن "الجريمة لن تمر دون عقاب، لكن الجزء الأخطر على إعادة إعمار القطاع"، موضحا أن "الدول المانحة التي جاءت إلى القاهرة اشترطت وجود حالة أمنية مستقرة بالقطاع، وأن تبسط حكومة الوفاق الوطني سيطرتها، لكن بعد رسالة حماس السلبية لا يوجد أمن ولا سيطرة للحكومة، وهو ما قد يعيق إعادة الإعمار وتتحمل حماس وحدها تلك المسئولية".
فيما يرى المحلل الاقتصادي د. سمير أبو مدللة ان التفجيرات التى حدثت في غزة هي أعمار فردية لن تؤثر على عملية الاعمار ، لكن في ذات الوقت يؤكد على انه اذا استغلتها اسرائيل والامم المتحدة ستؤخر عملية الاعمار بذريعة عدم وجود جهة تسيطر على الأمن وتضبط حالة الفلتان الأمني بالقطاع.
وقال ان التناقض الحاصل بين فتح وحماس يجب ألا يؤثر على عملية الاعمار ، وان تكون قضية الاعمار وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني بعيدة عن كل التجاذبات بين الطرفين(..) متمنياً ان لا تؤخذ هذه التفجيرات كذريعة لوقف عملية الاعمار في قطاع غزة.
واضاف أبو مدللة: اذا كان الموقف الفلسطيني يتبنى ربط تفجيرات غزة بالاعمار ، فان ذلك سيسهل على اسرائيل والامم المتحدة المهمة ويجعلها تتذرع بان غزة ليس آمنة ، وبالتالي ستعمل على تعطيل عملية الاعمار ومنع دخول مواد البناء للقطاع.
وأوضح ان استمرار التراشق الاعلامي بين فتح وحماس سيؤثر على المواطن الفلسطيني الذى سيدفع الثمن باهظا ، وستنعكس عليه أي تداعيات جراء أي خطوة ممكن ان تتخذها اسرائيل او الامم المتحدة في قضية الاعمار.
اما المحلل والكاتب الفلسطيني مصطفى ابراهيم فأكد ان الحالة الفلسطينية تعيش حالة من الارباك والتخبط ، نتيجة عدم التوافق على كثير من القضايا العالقة بين حركتي فتح وحماس التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وقال ابراهيم:" عدم التوافق على كافة القضايا بشكل نهائي وواضح سيؤدي الى تداعيات خطيرة ليس على عملية الاعمار فحسب بل على المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام".
وأوضح ان الحالة الفلسطينية برمتها بحاجه الى حوار صريح وشفاف لحل كافة القضايا العالقة التي ستؤثر بكل تأكيد على عملية الاعمار، ووضع حد لكل هذه التداعيات الخطيرة على قضيتنا الفلسطينية. 187