جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية أحيت ذكرى الشهيد الراحل الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" ..

غزة / سوا / أحيت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية ذكرى الشهيد الراحل الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" الـ(13)، ووقفة مساندة وتشجيع للمنتخب التونسي العربي الشقيق، الذي نجح بالتأهل إلى كأس العالم، وذلك خلال الحفل الذي جرى مساء أمس في فندق "المارنا هاوس" بمدينة غزة.

وحضر الفعالية التضامنية والوطنية كلاً من: حاتم الشوا رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية ، وممثل السفارة التونسية في فلسطين، الدكتور عمر شلايل، والشاعر محمود أبو طبنجة، ومنسق الجمعية جابر أبو حشيش، وحشد من العائلات التونسية المقيمة في قطاع غزة، وبعض المشجعين الفلسطينيين، الذين آزروا منتخب "نسور قرطاج".

وقدم حاتم الشوا رئيس الجمعية شكره  وتقديره العميق لسيادة الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، والسيد خميس الجيناوي وزير الخارجية التونسي، وسعادة سفير تونس في فلسطين السيد حبيب بن فرح، مقدماً لهم التهاني العميقة من أبناء الشعب الفلسطيني، بمناسبة وصول المنتخب الوطني العربي التونسي الشقيق إلى المحفل العالمي الكبير.

واستذكر الشوا العلاقة التاريخية التي ربطت الشعبين الشقيقين التونسي والفلسطيني، وكذلك القيادة السياسية للجمهورية العظيمة، والتي وقفت بكل قوة مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، ومن رافقهم من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، واستضافتهم على أرضهم، واحتضنتهم بين أبناء الشعب التونسي العظيم، واعتبرتهم وقتها كأبناء الوطن الواحد، الذين عانوا وصمدوا وصبروا سوياً، وعاشوا قضية وهم واحد.

وأكد على أنه رغب بتوجيه رسالة تضامن كنوع من الوفاء لجمهورية تونس الشقيقة وشعبها المعطاء الرائع، في هذه المناسبة والتظاهرة الرياضية العالمية الكبرى، والتي تزامنت مع ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات، مفجر الثورة الفلسطينية، ورمز دولتها، والتي لطالما كانت لتونس وشعبها الفضل الكبير في مساندته في الكثير من المراحل والمواقف المتعددة التاريخية.

وقال الشوا :"لم ولن ننسى كأبناء الشعب الفلسطيني ومهما طال الزمن التضحيات العظيمة والضخمة والكبيرة، والتي قدمتها جمهورية تونس العظيمة، وشعبها الفدائي، الذي كان مثالاً للمضيف كثير الخير والحب والعطف والتضامن، وستبقى فلسطين مهما تقادم الزمن، وفيَّة لتونس الخضراء والخير كما كان يقول دائماً رئيسنا ورمزنا الراحل "أبو عمار" رحمه الله".

وقبل بداية المباراة استضافت الجمعية في أمسية رائعة الدكتور عمر شلايل، والذي كان مرافقاً للرئيس أبو عمار لأكثر من (30) عاماً، وسفيراً سابقاً لفلسطين في اليمن، وعاش سنوات عديدة في تونس "الخضراء".

وتحدث الدكتور شلايل في كلمة له بمناسبة ذكرى الشهيد الراحل الرمز ياسر عرفات، بإسهاب عن حياة الراحل الشهيد "أبو عمار"، ومراحل مختلفة عن حياته بكافة جوانبه المتنوعة والمشوقة، قائلاً: "لقد استطاع الراحل عرفات بحنكته السياسية وبعد نظره العميق، أن يجمع شمل الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم، والذين كانوا متواجدين فيما يقارب (61) مخيماً للاجئين، وأكثر من (95) دولة منتشرة في بقاع العالم.

وأشار الدكتور شلايل إلى أنه من خلال علاقته الوطيدة بالرمز الراحل "أبو عمار" تابع الكثير من محطات حياته، والتي قد يكون أبرزها على حد وصفه عندما نجح بتعديل وقلب موازين الأمم المتحدة، وجاء ليصنع ثورة خاصة على طريقته في أخطر نقطة على سطح الأرض، ونجح بتحقيق ذلك، بعدما خاض حرباً سياسية شرسة.

وفي نهاية الحفل قدم حاتم الشوا رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية كل الشكر والتحية لجميع الأخوة الضيوف والعائلات التونسية، وبعض الجماهير الفلسطينية التي تابعت اللقاء.

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد