استنكار بسبب الاعتداء على الصحفيين اليوم في مهرجان "أبو عمار"
غزة / سوا/ أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، اليوم السبت، أنها تواصلت مع حركة فتح بخصوص الشكوى من الزملاء الصحفيين وما تعرضوا له خلال مهرجان إحياء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وقالت النقابة في تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، إن حركة فتح ابلغت النقابة باتخاذ خطوات عملية لإعادة الاعتبار للزملاء الصحفيين وشكرهم على حرصهم في تغطية المهرجان.
من جهتها، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون أثناء تغطيتهم لمهرجان إحياء الذكرى الثالثة عشر على اغتيال القائد ياسر عرفات في ساحة السرايا اليوم السبت الموافق 11/11/2017.
وحيت كتلة الصحفي أبناء شعبنا عامة وأبناء حركة التحرير الفلسطيني (فتح) خاصة، في التي خرجت في ذكرى (أبو عمار)، والتي تزامنت مع المصالحة الفلسطينية والأجواء الإيجابية في الشارع الفلسطيني.
وقالت الكتلة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، مساء اليوم السبت، " في ظل وقوع عدة حوادث اعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم الاحتفال المركزي على أرض السرايا، من قبل عناصر النظام، فإن الكتلة تدعو الجهات المنظمة لهذا الاحتفال بالوقوف على كافة حوادث الاعتداء، والتحقيق الجاد بشأنها والاستماع إلى رواية كافة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم، ومحاسبة المعنيين".
وأكدت الكتلة على وقوفها إلى جانب كل الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم مطالبة الجهات المسؤولة عن الاعتداء بالاعتذار لهم، ودفع تعويضات عن كافة الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بهم.
واعتبرت الكتلة أن ما حدث "خرق واضح وخطير للحريات الإعلامية"، مطالبة بمحاسبة كل المتورطين فيه وعدم الصمت عليه، "لأنه سيشجع على المزيد من الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية".
ودعت الكتلة إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، حيث يملي علينا واجبنا المهني مسؤولية الحفاظ والدفاع عن كرامة الصحفيين في كل مكان وعدم التهاون في مسألة الاعتداء عليها والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الحقيقة.
كما دعت الكتلة وزارة الداخلية التي أعلنت تأمين المهرجان بنجاح، إلى فتح تحقيق في حوادث الاعتداء على الصحفيين وطواقمهم العاملة على الارض.
وشددت الكتلة على أن واجب الجهات الأمنية الحفاظ على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدلًا من الاعتداء عليهم، باعتبار حرية العمل الصحفي مكفولة وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعها أو تقييدها.
وأكدت الكتلة على ضرورة إيجاد جسم يوحد الصحفيين الفلسطينيين للوقوف سدًا منيعًا في وجه كل من يريد أن ينتقص من حقوقهم وحريتهم.من جهتها،
