تفاصيل مخاوف اسرائيل من جريمة لبطاقة الثمن خلال زيارة البابا
2014/05/17
285-TRIAL-
القدس / سوا / هل يعقل ان الدولة التي تستطيع العثور على جهاز موبايل في غزة لا تستطيع معرفة من قام باحراق معبد للصلاة؟ هذا السؤال يطرحه الكاتب والصحفي الاسرائيلي نداف شرغاي في اطار تقرير في "يسرائيل هيوم" يتناول التحضيرات لزيارة البابا الى اسرائيل وحالة التأهب التي بدأها الجهاز الأمني تحسبا لمحاولة عصابات بطاقة الثمن تنفيذ عمليات كراهية ضد المسيحيين تزامنا مع الزيارة.
ويقول الكاتب الاسرائيلي ان الزيارة التي سيقوم بها البابا الى جبل الزيتون تقض مضاجع الأذرع الأمنية. فتنفيذ عمليات كراهية ضد المسيحيين او مؤسساتهم الدينية عشية او خلال زيارة البابا، سيكون لها صدى كبيرا خارج حدود اسرائيل.
ويتمحور الصراع بين اسرائيل والفاتيكان حول السيطرة على "غرفة العشاء الأخير" التي يعتقد المسيحيون ان المسيح اقام فيها آخر حفل عشاء لتلاميذه عشية صلبه.
ويطالب الفاتيكان بتحويل المسؤولية عن هذه الغرفة اليه لكن تحت هذه الغرفة يقع المكان الذي يعتبره اليهود قبر داود وهذا المكان يعج في السنوات الاخيرة بطلبة المدارس الدينية الذين يعتبرون استجابة اسرائيل لطلب الفاتيكان ستكون بمثابة تدنيس للمقدسات اليهودية، ولذلك يجب محاربتها بكل قوة.
ويضيف شرغاي ان بعض الطلاب الذين يتواجدون في المكان هم من النشطاء الذين يشتبه بعضويتهم في بطاقة الثمن، وبينهم افراد العصابة الذين تم ابعادهم من المستوطنات، ويجري تعقبهم من قبل اجهزة المخابرات.
ويشير الكاتب الى تعرض القبور المسيحية القريبة من المكان الى اعمال تدمير قبل عدة اشهر، يشتبه قيام افراد هذه العصابة بتنفيذها.
كما يشير الى اعتقال ثلاث شابات يهوديات في منطقة الجبل قبل عدة ايام بعد قيامهن بالبصاق على كاهن مسيحي.
واثناء تفتيش حقائبهن عثر فيها على اعلام اسرائيلية كتب عليها "بطاقة الثمن – انتقام".
كما تقوم على الجبل المسمى اسرائيليا جبل صهيون الكنيسة الكاثوليكية التي يعتقد المسيحيون انها تقوم في المكان الذي توفيت فيه والدة المسيح، مريم. ويشعر العديد من كهنة الكنيسة بالخوف على حياتهم من افراد هذه العصابة.
ويقول بعضهم انهم عندما يحتاجون للوصول الى مركز القدس لقضاء حاجة، فانهم يخلعون لباسهم الديني ويرتدون الزي المدني خشية التعرض لهم في الطريق، ويؤكدون ان اعتداءات كهذه جرت في السابق.
كما تم قبل سنة الاعتداء على الكنيسة وكتابة شعار بطاقة الثمن على جدرانها الى جانب شتائم بحق المسيح، ومنذ ذلك الوقت ازداد التطرف المعادي للكنيسة، ويصل الى قمته الآن مع اقتراب زيارة البابا.
ويضيف الكاتب ان نشر الشائعة حول نية اسرائيل تسليم غرفة العشاء الأخير للفاتيكان، كانت كصب الزيت على النار. ورغم نفي الموضوع من قبل ديوان رئيس الحكومة ونائب وزير الاديان ونائب وزير الخارجية ووزير السياحة، وحتى حاخام حائط المبكى والاماكن المقدسة اليهودية، وغيرهم، الا ان المتواجدين في قبر داود لا يهمهم النفي، بل على العكس، انهم يستغلون الحديث عن امكانية زيادة عدد المراسم الدينية للمسيحيين في غرفة العشاء الأخير، تؤكد نية تسليمها الى المسيحيين، حتى وان لم يتم نقلها رسميا الى سيادة الفاتيكان.
وفي ظل هذه الاجواء يعم القلق الجهاز الامني لأن من شأن القيام بأي عملية ضد المسيحيين ان يحرج اسرائيل في افضل الحالات، ويعرضها الى هجوم اعلامي كارثي في اسوأ الحالات.
ويرى الكاتب احتمال لجوء الجهاز الامني الى استصدار اوامر اعتقال اداري او ابعاد لهؤلاء النشطاء من المكان خلال الأيام القريبة. 122
ويقول الكاتب الاسرائيلي ان الزيارة التي سيقوم بها البابا الى جبل الزيتون تقض مضاجع الأذرع الأمنية. فتنفيذ عمليات كراهية ضد المسيحيين او مؤسساتهم الدينية عشية او خلال زيارة البابا، سيكون لها صدى كبيرا خارج حدود اسرائيل.
ويتمحور الصراع بين اسرائيل والفاتيكان حول السيطرة على "غرفة العشاء الأخير" التي يعتقد المسيحيون ان المسيح اقام فيها آخر حفل عشاء لتلاميذه عشية صلبه.
ويطالب الفاتيكان بتحويل المسؤولية عن هذه الغرفة اليه لكن تحت هذه الغرفة يقع المكان الذي يعتبره اليهود قبر داود وهذا المكان يعج في السنوات الاخيرة بطلبة المدارس الدينية الذين يعتبرون استجابة اسرائيل لطلب الفاتيكان ستكون بمثابة تدنيس للمقدسات اليهودية، ولذلك يجب محاربتها بكل قوة.
ويضيف شرغاي ان بعض الطلاب الذين يتواجدون في المكان هم من النشطاء الذين يشتبه بعضويتهم في بطاقة الثمن، وبينهم افراد العصابة الذين تم ابعادهم من المستوطنات، ويجري تعقبهم من قبل اجهزة المخابرات.
ويشير الكاتب الى تعرض القبور المسيحية القريبة من المكان الى اعمال تدمير قبل عدة اشهر، يشتبه قيام افراد هذه العصابة بتنفيذها.
كما يشير الى اعتقال ثلاث شابات يهوديات في منطقة الجبل قبل عدة ايام بعد قيامهن بالبصاق على كاهن مسيحي.
واثناء تفتيش حقائبهن عثر فيها على اعلام اسرائيلية كتب عليها "بطاقة الثمن – انتقام".
كما تقوم على الجبل المسمى اسرائيليا جبل صهيون الكنيسة الكاثوليكية التي يعتقد المسيحيون انها تقوم في المكان الذي توفيت فيه والدة المسيح، مريم. ويشعر العديد من كهنة الكنيسة بالخوف على حياتهم من افراد هذه العصابة.
ويقول بعضهم انهم عندما يحتاجون للوصول الى مركز القدس لقضاء حاجة، فانهم يخلعون لباسهم الديني ويرتدون الزي المدني خشية التعرض لهم في الطريق، ويؤكدون ان اعتداءات كهذه جرت في السابق.
كما تم قبل سنة الاعتداء على الكنيسة وكتابة شعار بطاقة الثمن على جدرانها الى جانب شتائم بحق المسيح، ومنذ ذلك الوقت ازداد التطرف المعادي للكنيسة، ويصل الى قمته الآن مع اقتراب زيارة البابا.
ويضيف الكاتب ان نشر الشائعة حول نية اسرائيل تسليم غرفة العشاء الأخير للفاتيكان، كانت كصب الزيت على النار. ورغم نفي الموضوع من قبل ديوان رئيس الحكومة ونائب وزير الاديان ونائب وزير الخارجية ووزير السياحة، وحتى حاخام حائط المبكى والاماكن المقدسة اليهودية، وغيرهم، الا ان المتواجدين في قبر داود لا يهمهم النفي، بل على العكس، انهم يستغلون الحديث عن امكانية زيادة عدد المراسم الدينية للمسيحيين في غرفة العشاء الأخير، تؤكد نية تسليمها الى المسيحيين، حتى وان لم يتم نقلها رسميا الى سيادة الفاتيكان.
وفي ظل هذه الاجواء يعم القلق الجهاز الامني لأن من شأن القيام بأي عملية ضد المسيحيين ان يحرج اسرائيل في افضل الحالات، ويعرضها الى هجوم اعلامي كارثي في اسوأ الحالات.
ويرى الكاتب احتمال لجوء الجهاز الامني الى استصدار اوامر اعتقال اداري او ابعاد لهؤلاء النشطاء من المكان خلال الأيام القريبة. 122