غزة /سوا/ أدانت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أمال حمد، تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووصفتها بالوقاحة السياسية والسقوط الاخلاقي؛ وذلك بإصرارها على تأييد الجريمة البشعة التي وقعت بحق الشعب الفلسطيني .

وقالت حمد إنه "كان يجب على بريطانيا بدلا من الاحتفال بذلك الوعد المشؤوم الذي جلب الويلات على شعبنا الفلسطيني، أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية اتجاه المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني؛ نتيجة ذلك الوعد العار الذي اعطى من لا يملك مالا يستحق، وذلك بسلب الاراضي الفلسطينية من اصحابها الشرعيين ومنحها لليهود الذين عملت بريطانيا لجلبهم الفلسطينيين من جميع انحاء العالم، وانتهت بإحلال المهاجرين اليهود قسرا مكان الشعب الفلسطيني باحتلال أراضيهم وطردهم عنوة".   

وطالبت حمد المملكة المتحددة بتحمل مسؤوليتها والاعتذار رسميا وشعبيا عن هذه الجريمة التاريخية التي مارستها بريطانيا مع سبق الاصرار والترصد بحق شعبنا الفلسطيني.

ووصفت حمد، اعتزام بريطانيا الاحتفال بمؤية وعد بلفور "بتحد سافر" للراي العام العالمي الرافض لذلك الوعد المشؤوم، ولكل المناصرين للعدالة والحريات في جميع انحاء العالم ، مشددة على اهمية توعية الراي العام فيما يخص وعد بلفور من جهة أن الاحتلال بني على باطل وبني على وثيقة لا يوجد لها أي سند قانوني، "وهذا ما يجب العمل عليه واستغلاله في المحافل الدولية وذلك بتأكيد ان دولة الاحتلال بنيت على باطل مزيف"؟

واكدت حمد ان هذه الذكرى الاليمة يحب ان تشكل حافزا اساسيا لزيادة الوعي و للالتفاف الوطني حول الثوابت والحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين.

ودعت حمد كافة الاتحادات والمؤسسات الحقوقية في والاحرار  في العالم للوقوف بجانب عدالة القضية الفلسطينية مؤكدة انها لا تمس مشاعر الفلسطينيين فقط وانما ايضا محبي السلام والعدل وكل المؤمنين بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها .