لندن/ سوا/ نجح مانشستر يونايتد، في تحقيق مراده بالفوز على ضيفه توتنهام، بهدف وحيد أحرزه البديل أنتوني مارسيال يوم السبت، في افتتاح مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وبهذه النتيجة، يحافظ مانشستر يونايتد على المركز الثاني برصيد 23 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط على توتنهام، ومتأخرا بفارق نقطتين عن المتصدر مانشستر سيتي، الذي يقابل وست بروميتش ألبيون في وقت لاحق السبت.

وغاب عن صفوف توتنهام هدافه هاري كين، بداعي الإصابة، وأشرك المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الكوري الجنوبي سون هيونج مين، وحيدا في خط الهجوم، بدعم من الدولي الإنجليزي ديلي ألي.

أما مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، ففضّل إشراك 3 لاعبين في عمق الدفاع رغم غياب كين، مقابل التضحية بمنطقة خط الوسط التي يغيب عنها كل من بول بوجبا ومروان فيلايني للإصابة أيضا.

ولم يشهد الشوط الأول من اللقاء فرصا خطيرة على المرميين، باستثناء ركلة حرة مباشرة لمانشستر يونايتد سددها ماركوس راشفورد، وتصدى لها حارس توتنهام هوجو لوريس، لكن الفريق الضيف كان الأكثر سيطرة على مجريات الشوط بفضل تماسك خط وسطه، مقابل اعتماد يونايتد على المرتدات التي لم تجد نفعا.

واختلف الأمر في الشوط الثاني، وتجرأ مانشستر يونايتد أكثر في هجماته، خصوصا مع دخول الثنائي جيسي لينجارد وأنتوني مارسيال، في وقت عانى فيه توتنهام من عزله مهاجميه، ليدحل فرناندو يورنتي بدلا من سون.

وأهدر ديلي ألي فرصة التقدم لتوتنهام عندما ضل طريق المرمى من مسافة قصيرة، ورد يونايتد عبر رأسية محكمة من رأس الحربة البلجيكي روميلو لوكاكو أصابت القائم الأيسر، لكن الفريق المضيف تمكن أخيرا من التقدم في الدقيقة 81، بعدما نفذ الحارس دافيد دي خيا ركلة مرمى طويلة حوّلها لوكاكو برأسه إلى مارسيال الذي دخل بالكرة منطقة الجزاء ووضعها في الشباك.

السيتي يواصل التحليق بالصدارة

وحقق مانشستر سيتي فوزا مهما على مضيفه وست بروميتش ألبيون، بنتيجة 3-2 في المباراة التي جرت بينهما في الأسبوع العاشر من الدوري الإنجليزي.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد السيتي إلى 28 نقطة في صدارة المسابقة بفارق 5 نقاط عن ملاحقه مانشستر يونايتد، فيما تجمد وست بروميتش عند النقطة العاشرة، في المركز 13 مؤقتا.

أحرز ليروي ساني (10) وفيرناندينيو (15) ورحيم سترلينج (65) أهداف الفريق السماوي، فيما سجل جاي رودريجيز (13) وفيدريكو سيرايوكو (92) هدفي الفريق المضيف.

بدأت المباراة بنسق سريع من الطرفين وسرعان ما تقدم الضيوف بهدف عن طريق الألماني ساني في الدقيقة العاشرة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

سرعان ما أتى رد وست بروميتش، في الدقيقة 13 بعدما أرسل باري كرة طولية لجاي رودريجيز الذي استغل خروج الحارس إيدرسون ليودع الكرة في الشباك.

توالت الأحداث سريعا وأحرز فرناندينيو هدف فريقه الثاني بعدها بدقيقتين فقط من تسديدة أرضية زاحفة غالطت حارس وست بروميتش.

استمر ضغط السيتي عن طريق التمرير القصير، وسط انكماش للاعبي وست بروميتش لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
في الشوط الثاني، بدأ وست بروميتش بمحاولة في الدقيقة 48 عن طريق رأسية كريشوفياك، تميز عيدرسون في التصدي لها.

رد مانشستر سيتي بتسديدة قوية من دي بروين، بجوار القائم، في الدقيقة 56.

تواصل استحواذ مانشستر سيتي الذي سعى لتعزيز تقدمه، وتحقق له ما أراد عن طريق البديل سترلينج، الذي استغل عرضية أرضية مميزة من والكر، وأودعها الشباك في الدقيقة 65.

تواصل اللعب بنفس النسق، استحواذ وصل إلى أكثر من 75% للسيتي مقابل شبه استسلام من المضيف.

وفي الدقيقة 92 قلص فيدريكو سيرايوكو النتيجة لأصحاب الأرض بعدما استغل خطأ دفاعيا من دفاع السيتي، لينتهي اللقاء بثلاثية لهدفين.