استنكار فلسطيني واسع لمحاولة اغتيال اللواء أبو نعيم

جيب اللواء توفيق أبو نعيم الذي تعرض للتفجير اليوم

رام الله /سوا/ استنكرت مؤسسات وفصائل فلسطينية ، اليوم الجمعة ، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مدير قوى الأمن الداخلي ب غزة اللواء توفيق أبو نعيم ، جراء تفجير استهدف مركبته أمام مسجد في مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى وسط القطاع ، مما أدى لإصابته بجروح متوسطة.

واستنكرت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية محاولة اغتيال " توفيق أبو نعيم ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من مسجد أبو الحصين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

ورفضت الدائرة، في بيان لها، هذا الأسلوب الإجرامي وغير المسؤول الذي يستهدف بالأساس توتير الأوضاع الأمنية في القطاع.

وأكدت أن مثل هذه الأعمال لن تفلح في تعطيل جهود المصالحة وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، ولن تثني أبناء شعبنا الفلسطيني عن مواصلة نضاله وتصديه لمخططات الاحتلال الإسرائيلي واستمراره بإحداث الفتنه بين أبناء شعبنا.

بدورها، اعتبرت حركة حماس أن محاولة استهداف مدير قوى الأمن الداخلي والقيادي في الحركة اللواء أبو نعيم "عمل جبان، لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن، وهو استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا ومصالحه الوطنية". 

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريحٍ صحفي إن "المطلوب من قوى الأمن ووزارة الداخلية ملاحقة المجرمين، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره".

من جهتها، استنكرت حركة فتح في المحافظات الجنوبية؛ محاولة اللواء أبو نعيم، معتبرة أن "هذه المحاولة الفاشلة، محاولة لافشال تحقيق المصالحة".

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أحمد حلس، أن فتح "ترفض هذا الاسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة"، مطالبا بضرورة نبذ أعمال العنف بكل اشكاله، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا، وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الارض والانسان الفلسطيني.

كما طالب حلس  بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، بأسرع وقت ممكن لانقاذ حالة الاستقرار في القطاع من "الموترين". متمنيًا أن يكون هذا الحادث المرفوض، الأخير الذي سيعيشه قطاع غزة.

وفي ذات الإطار، أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة المحاولة الآثمة لاغتيال القائد توفيق أبو نعيم، مؤكدة أن أيدي المخابرات الإسرائيلية تقف خلف هذا العمل الإرهابي  بشكل مباشر.

وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه ، إن أجهزة أمن الاحتلال هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة الاحتلال بـ "تصفية الحساب" مع المقاومين والمجاهدين الأبطال .

وأضافت: " إننا إذ نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة فإننا ندعو  إلى اليقظة والحذر ورفع مستوى التأهب لمواجهة أي محاولات إسرائيلية لتخريب الاستقرار الداخلي، متمنية الشفاء والمعافاة التامة للقائد توفيق أبو نعيم .

كما دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محاولة الاغتيال، قائلة إنها تأتي في سياق محاولات العبث في الجبهة الداخلية وبث روح الهزيمة واليأس عبر توظيف أدوات الاحتلال التخريبية بهدف زعزعة السلم الأهلي والمجتمعي وضرب مقومات صمود شعبنا بإشاعة مناخات الإحباط والخنوع.

ودعت الشعبية "كل المناضلين لاتخاذ أعلى درجات اليقظة والحرص للملاحقة والتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن مجتمعنا ومقاومتنا".

من جانبها، اتهمت لجان المقاومة، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم.

وقالت لجان المقاومة في تصريحٍ مقتضب تلقت "سوا" نسخة عنه : "الأصابع الإسرائيلية واضحة في محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، ويجب ضرب عملاء العدو بلا هوادة".

كما استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء ابو نعيم، معتبرًا أنها "محاولة لضرب وحدة شعبنا".

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها اللواء توفيق أبونعيم بغزة ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من مسجد أبو الحصين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية هذه الجريمة النكراء ، محاولة للعبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة . مطالبة الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة ، متمنية الشفاء العاجل للواء توفيق أبو نعيم.

أما القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى فقد شجبت واستنكرت محاولة الاغتيال، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء محاولة للعبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة.

وطالبت القوى في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، مساء اليوم، الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني، والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة ، متمنية الشفاء العاجل للواء أبو نعيم.

وأدان حزب الشعب الفلسطيني بشدة محاولة الاغتيال المشبوهة التي تعرض لها  اللواء توفيق ابو نعيم. معتبرا في تصريح صحفي اصدره عصر اليوم الجمعة ان محاولة الاغتيال الفاشلة  باستهداف أبو نعيم يمثل محاولة بائسة لإرباك الساحة الفلسطينية.

وأكد الحزب ان محاولة الاغتيال عمل مشبوه لتعطيل مسار المصالحة الفلسطينية  التي انطلقت دون توقف ، مضيفا أن الاحتلال الاسرائيلي واعوانه هم المستفيدون من ذلك داعيا لتكثيف الجهود للقبض على الفاعلين ومحاكمتهم فورا ، متمنيا الشفاء العاجل للواء أبو نعيم وعودته لمزاولة أعماله في اقرب وقت. 

من جانبها قالت حركة المجاهدين إن الاحتلال هو المسئول عن محاولة اغتيال اللواء توفيق أبونعيم ، داعية إلى التوحد لإفشال مؤامراته.

بدورها  أدانت المعاهد الأزهرية في فلسطين بشدة محاولة الاغتيال الجبانة التي استهدفت اللواء توفيق ابو نعيم مدير عام قوي الأمن الوطني ، والذي تعرض لها ظهر اليوم بتفجير سيارته بعد خروجه من صلاة الجمعة واصابته بجراح بين المتوسطة والطفيفة.

وقالت الادارة العامة للمعاهد في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، إن  تلك المحاولات المشبوهة والتي تستهدف وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة الوطنية، مؤكدة أن هذه المحاولة لا تصب إلا بمصلحة المحتل الإسرائيلي، وهو المستفيد الوحيد بعرقلة المصالحة وإبقاء الفرقة بين الأشقاء

واكدت المعاهد على وجوب ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت.                 

وتمنت المعاهد الأزهرية الشفاء للقائد ابو نعيم، مؤكدة ان تلك المحاولات لن تنال من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ، وستستمر بجهود الشرفاء من أبناء شعبنا تحت مظلة الرئاسة الفلسطينية وبجهود رئاسة وقيادة المخابرات بجمهورية مصر العربية.

واستنكرت جبهة التحرير الفلسطينية محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم ، معتبرة هذه الفعلة الجبانة محاولة  لافشال تحقيق المصالحة.

وعبرت جبهة التحرير في بيان صحفي عن رفضها  لهذا الاسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، وتعطيل خطوات المصالحة، مطالبة  بضرورة كشف المتورطين في هذه العملية الفاشلة 

وأكدت الجبهة ان الرد على هذه العملية هو السير في تنفيذ خطوات المصالحة ودعم جهودها وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الارض والانسان الفلسطيني.

وهنأت الجبهة المناضل أبو نعيم بسلامته من محاولة الاغتيال  متمنية له الشفاء العاجل

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد