غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ أنهى وفد المجلس الثوري لحركة "فتح" برئاسة أمين سره ماجد الفتياني، جولته في غزة، اليوم الخميس ، بزيارة مكتب إقليم الحركة الجديد شمال القطاع، في سابقةٍ هي الأولى منذ أحداث الانقسام الفلسطيني الداخلي صيف عام 2007.

وعلمت وكالة "سوا" الاخبارية ان الهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) استأجرت مقراً لها في مدينة غزة.

وقال الفتياني في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية إن حركة فتح ستعود إلى كل مؤسساتها ومكاتبها التي كانت قبل عام 2007، آملا أن يتم تحقيق ذلك قريبًا.

ورافق الفتياني نائبه فايز أبو عيطة، وعضوا المجلس رائد رضوان وأحمد صبح، ومحافظ شمال غزة صلاح ابو وردة ، وقيادة حركة فتح في شمال قطاع غزة.

واستمع الفتياني، لشرحٍ مفصل حول الحالة التنظيمية في شمال قطاع غزة، من أمناء سر المناطق الذين تحدثوا بإسهاب عن معاناة ومشاكل كوادر حركة فتح خلال سنوات الانقسام، ومتطلبات واحتياجات المرحلة المقبلة، وكذلك الانعكاسات السلبية لإجراءات الحكومة من خصومات الرواتب والتقاعد المبكر، مطالبين الرئيس عباس بالتدخل لإنهاء معاناتهم والتراجع عن الاجراءات التي اعتبروها مُجحفة.

وفي رده على المتحدثين، قال الفتياني إن هموم أقاليم فتح واحدة سواء في الضفة أو غزة، مشددًا على ضرورة أن يتم العمل على إنهاء معاناتهم.

وأكد أنه سينقل كل كلمة سمعها من أبناء حركة فتح خلال تواجده في قطاع غزة، إلى الرئيس عباس "بكل أمانة ودون نقصان أو تزويق"، مشيرًا إلى أن "المصالحة ممر إجباري بالنسبة لحركة فتح".

وأعرب الفتياني عن أمله بأن يتم تسمية الإقليم باسم الشهيد "جمال أبو الجديان"؛ تكريمًا له ولكل شهداء شعبنا الفلسطيني.

وغادر وفد الثوري قطاع غزة متوجهًا إلى المحافظات الشمالية، في زيارة نوعية، عقد خلالها لقاءات موسعة مع كوادر وأقاليم ومكاتب فتح في المحافظات الجنوبية؛ وذلك بهدف الاطلاع عن قرب على الواقع التنظيمي بشكل عام وهمومه وتجاذباته خاصة.