رغم صمتها الرسمي..حماس مطمئنة للمصالحة التركية الاسرائيلية
2014/05/17
غزة / سوا / شكلت المصالحة التركية الاسرائيلية المرتقبة صدمة لبعض الأوساط في حركة حماس لانها لن تشمل رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام.
واعتبر محللون و قياديون أن حماس ستبقى مطمئنة من تلك المصالحة لانها لن تؤثر على مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من دعم غزة.
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصادر في الحكومة في الخامس من الشهر الجاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيوقع قريبا، اتفاق المصالحة التركية الإسرائيلية دون التطرق إلى قضية رفع الحصار عن غزة كما كانت تشترط تركيا سابقاً. ويمهد اتفاق المصالحة المرتقب لعودة العلاقات وإعادة السفراء بين البلدين والتطبيع الكامل.
وفي أول تعليق لحركة حماس على هذه الأنباء قال القيادي في الحركة الدكتور أحمد يوسف ان الاتراك معنيين بالعودة للمنطقة بعد انتكاسة الربيع العربي. وأضاف يوسف خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) أن الاتراك على قناعة ان الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة ان لم يرفع بالشروط التى تحدث عنها اردوغان فسوف يرفع مع تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني التى لن تكون حماس جزءاً منها".
ويضيف :" تركيا معنية بدعم الحالة الفلسطينية بشكلها الحالي"، مبيناً أن خطوة تركيا هذه ربما شكلت صدمة للبعض لكن على الأقل الجميع يعلم ان الاتراك حريصون على إنهاء معاناة الفلسطينيين واستمرار تقديم برامج الدعم له.
ويقول يوسف :" مقتضيات السياسة تتطلب تخفيف هذا الاحتقان في العلاقة بين تركيا واسرائيل(..) معتقداً ان العلاقة بينهما لن تعود كسابق عهدها قبل أحداث سفينة مرمرة.
والتزمت حركة حماس الصمت المطبق إزاء الحديث عن احتمال طيّ صفحة القطيعة بين إسرائيل وتركيا, غير أن الآراء لا تزال متباينة داخل الحركة.
بدوره يقول المختص في الشأن الاسرائيلي د.عدنان أبو عامر،خلال اتصال هاتفي مع (سوا) إن حماس مطمئنة إلى المصالحة المحتملة بين تركيا وإسرائيل لانها لن تكون على حساب موقف أردوغان من غزّة، لأن ذلك يمنحه بوابة للمنطقة العربيّة والشرق الأوسط ويساعده على لعب دور رئيسي في البيئة الإقليميّة المحيطة، وهو قد يتجنّب الدعم العلني لحماس، لعدم الدخول في تحدّ مع الولايات المتحدة وإسرائيل وسط الحسابات الداخليّة والإقليميّة والدوليّة المعقدة.
لكن أبو عامر يشير إلى حالة من خيبة الأمل في أوساط حماس من مصالحة أردوغان المتوقعة مع إسرائيل، بعد أن نظرت إليه باعتباره حليفاً لها بالمعنى الأيديولوجي.
ويضيف:" رغبة من حماس بجني ما تستطيعه من مكاسب متواضعة من جرّاء مصالحة تركيّة-إسرائيليّة، من المتوقّع أن تسلّم الحركة السلطات التركيّة في الأيام المقبلة مقترحاً لإقامة ممرّ مائي يربط غزّة بالعالم الخارجي، وهذا المقترح وضعه "المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان"، بسبب تفاقم معاناة الفلسطينيّين وإغلاق المعابر التجاريّة، وقد تستغل حماس المصالحة المذكورة لتمرير هذا المقترح وتطبيقه على الأرض، بعد تحسّن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب".
من جانبه يقول المحلل السياسي والمختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطاالله ان تركيا لديها مصلحة وشعرت انها أعطت تعهد برفع الحصار عن قطاع غزة ولكنها غير قادرة على هذا الالتزام لذلك دفعت مع بعض الدول باتجاه المصالحة الفلسطينية لانها سترفع الحصار عن القطاع وبذلك يرفع الحرج عن تركيا برفع هذا الحصار وتعيد فتح علاقاتها مع اسرائيل بشكل مريح.
ويضيف:" ان المصالحة بين اسرائيل وتركيا تم تأجيلها بسبب الانتخابات والتظاهرات التى كانت تعم تركيا عام 2013 ".
ويرى عطا الله خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ان المصالحة الفلسطينية شكلت مهربا لاردوغان من التساؤلات اتجاه دعم قطاع غزة. ويوضح ان حماس بالغت بالاشادة برئيس الوزراء التركي ومن الطبيعي ان تصمت لانه الخيار الأفضل امامها،لانها سابقا جعلت الناس تعتقد ان تركيا سترفع الحصار عن القطاع وسيكون لها دور اقليمي واضح والآن يثبت العكس.
ويؤكد ان تركيا لها مصالحها الخاصة وتبحث عنها قبل اي مصالح آخرى.
واعتبر محللون و قياديون أن حماس ستبقى مطمئنة من تلك المصالحة لانها لن تؤثر على مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من دعم غزة.
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصادر في الحكومة في الخامس من الشهر الجاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيوقع قريبا، اتفاق المصالحة التركية الإسرائيلية دون التطرق إلى قضية رفع الحصار عن غزة كما كانت تشترط تركيا سابقاً. ويمهد اتفاق المصالحة المرتقب لعودة العلاقات وإعادة السفراء بين البلدين والتطبيع الكامل.
وفي أول تعليق لحركة حماس على هذه الأنباء قال القيادي في الحركة الدكتور أحمد يوسف ان الاتراك معنيين بالعودة للمنطقة بعد انتكاسة الربيع العربي. وأضاف يوسف خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) أن الاتراك على قناعة ان الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة ان لم يرفع بالشروط التى تحدث عنها اردوغان فسوف يرفع مع تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني التى لن تكون حماس جزءاً منها".
ويضيف :" تركيا معنية بدعم الحالة الفلسطينية بشكلها الحالي"، مبيناً أن خطوة تركيا هذه ربما شكلت صدمة للبعض لكن على الأقل الجميع يعلم ان الاتراك حريصون على إنهاء معاناة الفلسطينيين واستمرار تقديم برامج الدعم له.
ويقول يوسف :" مقتضيات السياسة تتطلب تخفيف هذا الاحتقان في العلاقة بين تركيا واسرائيل(..) معتقداً ان العلاقة بينهما لن تعود كسابق عهدها قبل أحداث سفينة مرمرة.
والتزمت حركة حماس الصمت المطبق إزاء الحديث عن احتمال طيّ صفحة القطيعة بين إسرائيل وتركيا, غير أن الآراء لا تزال متباينة داخل الحركة.
بدوره يقول المختص في الشأن الاسرائيلي د.عدنان أبو عامر،خلال اتصال هاتفي مع (سوا) إن حماس مطمئنة إلى المصالحة المحتملة بين تركيا وإسرائيل لانها لن تكون على حساب موقف أردوغان من غزّة، لأن ذلك يمنحه بوابة للمنطقة العربيّة والشرق الأوسط ويساعده على لعب دور رئيسي في البيئة الإقليميّة المحيطة، وهو قد يتجنّب الدعم العلني لحماس، لعدم الدخول في تحدّ مع الولايات المتحدة وإسرائيل وسط الحسابات الداخليّة والإقليميّة والدوليّة المعقدة.
لكن أبو عامر يشير إلى حالة من خيبة الأمل في أوساط حماس من مصالحة أردوغان المتوقعة مع إسرائيل، بعد أن نظرت إليه باعتباره حليفاً لها بالمعنى الأيديولوجي.
ويضيف:" رغبة من حماس بجني ما تستطيعه من مكاسب متواضعة من جرّاء مصالحة تركيّة-إسرائيليّة، من المتوقّع أن تسلّم الحركة السلطات التركيّة في الأيام المقبلة مقترحاً لإقامة ممرّ مائي يربط غزّة بالعالم الخارجي، وهذا المقترح وضعه "المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان"، بسبب تفاقم معاناة الفلسطينيّين وإغلاق المعابر التجاريّة، وقد تستغل حماس المصالحة المذكورة لتمرير هذا المقترح وتطبيقه على الأرض، بعد تحسّن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب".
من جانبه يقول المحلل السياسي والمختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطاالله ان تركيا لديها مصلحة وشعرت انها أعطت تعهد برفع الحصار عن قطاع غزة ولكنها غير قادرة على هذا الالتزام لذلك دفعت مع بعض الدول باتجاه المصالحة الفلسطينية لانها سترفع الحصار عن القطاع وبذلك يرفع الحرج عن تركيا برفع هذا الحصار وتعيد فتح علاقاتها مع اسرائيل بشكل مريح.
ويضيف:" ان المصالحة بين اسرائيل وتركيا تم تأجيلها بسبب الانتخابات والتظاهرات التى كانت تعم تركيا عام 2013 ".
ويرى عطا الله خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ان المصالحة الفلسطينية شكلت مهربا لاردوغان من التساؤلات اتجاه دعم قطاع غزة. ويوضح ان حماس بالغت بالاشادة برئيس الوزراء التركي ومن الطبيعي ان تصمت لانه الخيار الأفضل امامها،لانها سابقا جعلت الناس تعتقد ان تركيا سترفع الحصار عن القطاع وسيكون لها دور اقليمي واضح والآن يثبت العكس.
ويؤكد ان تركيا لها مصالحها الخاصة وتبحث عنها قبل اي مصالح آخرى.