"يلا نغير" أكبر برامج الاعلام والمناصرة في غزة يطلقه المنتدى الاجتماعي التنموي

"يلا نغير"

غزة / سوا / أطلق المنتدى الاجتماعي التنموي، السبت الماضي، "يلا نغير" أكبر برنامج اعلام ومناصرة للشباب، بالشراكة مع شبكة غزة أونلاين، وبتمويل من القنصلية البريطانية العامة " القدس "، بفندق المتحف في غزة.

وقال محمود الزنط، مدير المنتدى الاجتماعي التنموي "من خلال تعاملنا مع فئات الشباب، وبعد البحث والدراسة، توصلنا إلى حاجة الشباب، خاصة خريجي الجامعات الجدد، إلى تدريبات مكثفة، تمكنهم من إحداث تغيير إيجابي، على مستواهم الشخصي والمجتمعي، فكان لابد لنا من تنفيذ برنامج يلا نغير".

ويهدف المنتدى من البرنامج، دعم أدوار الشباب بإحداث التغيير في مجتمعهم المحلي، من خلال زيادة فرص التفاعل مع الواقع، وملامسة قضايا المجتمع، والمشاركة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي، من خلال استخدام أدوات الاعلام الرقمي، ومنصات الاعلام الاجتماعي، بحسب الزنط.

حيث يستهدف المشروع، أكثر من 60 خريج/ة من الفئة العمرية (18-25 عام)، بهدف تدريبهم وتمكينهم على امتلاك مهارات تحريك المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تطوير حملات الضغط والمناصرة لأحد القضايا ذات الأولوية، التي تهم الشباب، من خلال مجموعة من التدريبات العلمية والعملية المتميزة.

وسام أبو النجا "22 عاماً"، طالبة في كلية إدارة الأعمال بجامعة الأزهر، ومشاركة في البرنامج التدريبي، قالت "عندما تقدمت للمشاركة في البرنامج، شعرت أنه يمكنني الاستفادة من محاور التدريبات المطروحة، لكن لم أكن أتوقع أن أشعر بهذه الاستفادة منذ اليوم الأول والثاني، حيث أنني شعرت بمدى تعزيز ثقتي بنفسي ومدى قدرتي على الحديث أمام مجموعة من الشباب".

أما المشارك عبد العزيز أبو زايد "23 عاماً"، وهو خريج لغة انجليزية من جامعة الأقصى، قال "التدريب شيق جداً، وشعرت أن منهجيته مدروسة لتحقيق أهداف على مستوى الفرد وفهمه لنفسه وغيره، كما لمست بدء تشكيل مفهوم التغيير ومفهوم المجتمع لدى المتدربين من خلال العديد من الأنشطة التي قمنا بها خلال اليوم الأول والثاني".

وأضاف "انضممت للتدريب بمجموعة من التوقعات، منها المشاركة في عملية التغيير المجتمعي، من خلال ممارسة دور فعال في تحقيق الآمال التي كنت أحلم بتحقيقها في السابق، كنت أتوقع شيء مختلف عن التدريبات الأخرى، وتوقعاتي كانت تحت سقف الواقع الذي أراه وأتمنى أن يستمر في الصعود ليصل لمخرجات دائمة وعميقة الأثر".

وحول توقعات المشاركين من تأثير التدريبات على شخصياتهم في المستقبل، توقع أبو زايد أن يشغل دوراً فاعلاً في عمليات التغيير المجتمعية بعد انتهاءه من التدريب، إضافة إلى تمكنه من وضع خططه المستقبلية لدراسة ماجستير في السياسات العامة وصناعة القرار.

ومن جانبها، توقعت أبو النجا، أن يكون للتدريب أثر كبير على مستقبلها من خلال تمكينها على تغيير شخصيتها بشكل إيجابي بعد انتهاء التدريب، والتي ستمكنها من القدرة على المشاركة في مجموعات شبابية قادرة على إحداث تغيير في المجتمع.

وأضافت متسائلة "مازلنا في اليوم الثاني من التدريب الأول، وشعرت أن ثقتي بنفسي ازدادت، واستطعت كسر حاجز الخوف والخجل، فما الذي سيتغير أيضاً بعد استكمال التدريبات؟ وكم ستكون حجم استفادتي؟".

يذكر أن المنتدى الاجتماعي التنموي، يعمل على تمكين أفراد المجتمع الفلسطيني، ليكونوا قادرين على التغيير وبناء المستقبل للفئات الأكثر هشاشة، باستخدام أفضل السبل والوسائل، وبما ينسجم مع مبادئ حقوق الانسان وقيم المشاركة والمساواة وعدم التمييز وضمان العدالة والكرامة الإنسانية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد