تربية الوسطى تشارك بافتتاح المدرسة القرآنية الماليزية بالنصيرات
غزة / سوا / شاركت مديرية التربية والتعليم بالوسطى بافتتاح المدرسة القرآنية الماليزية بالنصيرات التابعة لدار القران الكريم والسنة بتمويل من مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا بحضور أعضاء المجلس التشريعي د. عبد الرحمن الجمل وهدى نعيم ومدير عام التعليم العام بوزارة التربية والتعليم د. محمد صيام ومدير التربية والتعليم بالوسطى علي أبو حسب الله ورئيس قسم التعليم العام محمود بخيت وممثل مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا المهندس عمر صيام وطلبة المدرسة وأولياء الأمور.
وخلال كلمته أبدى د. الجمل إعجابه بطلبة المدرسة وانضباطهم مبشراً بقرب تخريج طلبة حافظين للقرآن الكريم ومتقنين له، في المدرسة التي هي الأولى من نوعها والتي تهتم بكل جوانب شخصية الطفل ليكون قائداً في المجتمع وتقدم بالشكر الجزيل لدولة ماليزيا التي تبرعت بتكاليف إنشاء هذا الصرح العلمي المميز وخص بالذكر مدير مكتب أمان فلسطين ماليزيا بغزة المهندس عمر صيام الذي ذلل كل الصعاب ليكون هذا الصرح أمام ناظري الحضور اليوم .
من جانبه أشاد المهندس صيام بدور دار القرآن الكريم بوضع الخطط لتخريج جيل قرآني واعٍ حافظ للقرآن الكريم عاملاً به وبأحكامه، وتقدم بالشكر للدار التي تواصل الليل بالنهار من اجل تحقيق هذا الهدف النبيل، وشكر شركة القلاع للمقاولات ومكتب راي كونسلت الذين أبدعا في تصميم وإنشاء هذا الصرح القرآني العلمي، ودعا الحضور لحث كل الطلبة بالانضمام لتعلم القرآن الكريم.
بدوره شكر مدير المدرسة الحضور وتقدم بالشكر لشعب ماليزيا المعطاء الذي بذل المال لإنشاء هذا الصرح العلمي القرآني الكبير وشكر دار القرآن الكريم التي أولت كل الاهتمام بتسهيل كل العقبات لافتتاح المدرسة اليوم، وبين أن 60 طالب ينتسب لهذه المدرسة في الصف الأول الابتدائي مجاناً دون رسوم هذا العام حيث يتعلم الطلبة المنهج الحكومي بجانب حفظ القرآن الكريم, يقوم على رعايتهم وتعليمهم خمس مدرسين وآذنين وحارس بالإضافة لمدير المدرسة وبين العاجز أن إدارة المدرسة تطلق على كل طالب لفظ قائد وتناديه بالقائد، وبين أن الإدارة تستعمل كل البرامج الحديثة في التعليم فتعتمد بالشرح على اللوح الذكي وشاشات العرض وتسعى لتخريج الطلبة بعد الصف الأول متقنين اللغة العربية الفصحى، ودعا خلال كلمته أهل المحافظة الوسطى وجنوب غزة بالإسراع لتسجيل أطفالهم بسجل المدرسة في العام القادم ليكونوا لهم قرة عين في الآخرة يلبسوهم تاج الوقار بحفظهم للقرآن الكريم .