الرياضة تنقذكِ من سرطان الثدي
غزة / سوا / بات معلومًا ما للتمارين الرياضية المنتظمة من فوائد صحية كبيرة على الجسم، والوقاية من الأمراض. وفي نتائج دراسة علمية جديدة، تم التأكيد من جديد على أنَّ الرياضة تقلّل من نمو أورام سرطان الثدي، وبناءًا عليه تأتي ضرورة ممارسة النشاط الجسدي بالنسبة لجميع السيدات اللواتي يعانين مرض سرطان الثدي.
تؤكد الدراسات العلمية على الفوائد المتأتية من ممارسة التمارين الرياضية المنوعة، المتعلقة بتقليل مخاطر مرض سرطان الثدي، والحدّ من الشعور بالتعب وتخفيض مخاطر عودة المرض ثانية. وقد تمَّ الكشف عن الآليات البيولوجية للحماية التي تنتج عن ممارسة النشاط الجسدي، وذلك بحسب نتائج دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان American Association for Cancer Research ، وقد تم الحصول على هذه النتائج بعد تجارب أُجريت على الفئران.
أجرى الباحثون في مستشفى جامعة كوبنهاغن في الدنمارك تجارب حيّة لدراسة الآليات البيولوجية، الناتجة عن النشاط الرياضي لدى النساء اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي بعد إجراء جراحة لإزالة سرطان الثدي، وذلك لمعرفة سبب فاعلية ممارسة الرياضة في الحدّ من أو القضاء على المرض.
أجرى المشاركون جهدًا جسديًّا لمدة ساعتين من الزمن، تم خلالهما ملاحظة أنَّ البلازما قد تغيرت.
استعاد العلماء بلازما الدم من مرضى السرطان، من المشاركين في النشاط الرياضي وتم حقنها في الفئران. وقد لاحظوا أنّ السائل منع بشكل ملحوظ الخلايا MCF- 7 من أن تشكل الأورام، وأنّ 45 في المئة من الحيوانات التي تخضع للتجارب والتي تلقّت البلازما من مرضى السرطان بعد ممارستهم الرياضة، قد أصيبت بأورام سرطانية مقارنة بنسبة 90 في المئة من القوارض، التي تلقت خلايا سرطانية من مشاركين لا يمارسون الرياضة.
واستنتج الباحثون بالقول: "إنّ زيادة مستوى الأدرينالين في مصل الدم بعد ممارسة الرياضة، هي الأصل في تفعيل الوسيلة التي يتمّ بها إرسال الإشارات التي تنظم نمو الخلايا في الجسم، والذي يعمل كمانع لنمو الأورام".
سارعي إلى الانتساب لأحد النوادي الرياضية واجعلي مناعة جسمكِ قوية تجاه الامراض المختلفة، ومن أبرزها سرطان الثدي.