(فيديو) الشيخ: الرئيس عباس قرر فتح باب التجنيد في قطاع غزة

الوزير حسين الشيخ

رام الله /سوا/ كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ ، عن صدور قرار من الرئيس  محمود عباس قبل ساعات، بفتح باب التجنيد في قطاع غزة .

وقال الشيخ خلال حديثه عبر تلفزيون فلسطين الليلة : "الرئيس عباس وقع قبل ساعات قليلة على قرار فتح باب التجنيد في قطاع غزة؛ باتجاه إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية الفلسطينية".

وذكر أن جزءًا من قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى قطاع غزة؛ للتباحث مع جهات الاختصاص؛ لإعادة بناء وهيكلة المؤسسة الأمنية.

وأضاف الشيخ : "نريد مؤسسة أمنية ملتزمة بالقانون الأساسي لدولة فلسطين، وعقيدتها حماية المشروع الوطني والبرنامج السياسي للشرعية الفلسطينية (..) سنعمل مؤسسة أمنية منسجمة وواحدة تحت قيادة واحدة"، مشددًا على أن مفتاح تمكين الحكومة الحقيقي هو الأمن "ويجب أن يكون تحت سلطة الحكومة".

وأكد الشيخ أن المصالحة تشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن اتفاق القاهرة يشكل جسر العبور باتجاه انهاء الانقسام والوصول للمصالحة، مجددًا رفض القيادة الفلسطينية المطلق لأي حلول للقضية تنتقص من حقوق شعبنا.

وتابع : "لن تستطيع أي دولة أن تسرق القرار الفلسطيني"، لافتًا إلى أن اتفاق القاهرة ينص على حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل واحترام سيادة الدول.

وأوضح أم موقف القيادة الفلسطينية واضح، بعدم التدخل في الشئون العربية "إلا أن كان بإمكاننا لعب دور إيجابي".

هجوم إيجابي للمصالحة

في سياقٍ متصل، كشف الشيخ عن وجود اتفاقيات مصالحة سابقة قد وقعت رغم تحفظ اللجنة المركزية عليها، "لكن الرئيس أبو مازن وافق على التوقيع"، وفقا له، مشيرًا إلى أن الرئيس يدرك أن الخاسر الأكبر في استمرار الانقسام هو القضية الفلسطينية.

وبين أن الرئيس عباس أكد على ضرورة الهجوم الإيجابي الكامل لانهاء الانقسام، وأنه أبلغهم أنه لا يريد سماع أي كلمة سلبية حول المصالحة، مردفًا بقوله : " نحن ذاهبون باتجاه انهاء الانقسام والمصالحة لأننا ندرك مردودها الإيجابي".

وأكد الشيخ أن الاختبار الجدي للجميع في نجاح إنهاء الانقسام، هو التمكين الحقيقي والشامل والكامل لحكومة الوفاق في غزة كما في الضفة، قائلًا : "ذاهبون بقوة نحو المصالحة، للوصول لسلطة ونظام وقانون وسلاح واحد، وبناء نظام ديمقراطي فلسطيني".

المعابر

وفيما يتعلق بملف معابر غزة، ذكر الشيخ أن كل المعابر ستكون تحت سلطة ومسئولية الحكومة -بحسب الاتفاق-، مؤكدًا أن نعكاسات تسليم المعابر ستكون إيجابية على المواطن في غزة.

وبشأن معبر رفح ، أشار إلى وجود صيغة خاصة لعمل المعبر بين الجانبين الفلسطيني والمصري، مشددًا على رفض القيادة الفلسطيني للمساس بالأمن القومي المصري.

وبخصوص ملف الموظفين، بين الشيخ أنه أمام اللجنة الإدارية القانونية التي شكلتها الحكومة مدة ثلاثة أشهر ونصف للبت في موضوع الموظفين.

الحرب والسلم

وقال الشيخ : "لدينا توجها إيجابيا صادقا بالاتفاق على كل الملفات في الحوارات المقبلة".

وفي حديثه حول قرار الحرب والسلم، أوضح الشيخ أن "قرار الحرب والسلم هو قرار سياسي وليس فصائلي، وهو حق للشرعية الفلسطينية والرئيس أبو مازن".

المجلس الوطني

وفي سياق حديثه حول تحضيرات عقد المجلس الوطني، أكد الشيخ أن الجهود والمشاورات ما زالت مستمرة، قائلا : "نتمنى أن يخرج لقاء القاهرة باتفاق على موعد عقده".

ولفت إلى استعداد القيادة لتأجيل عقد الوطني لحين الانتهاء من الحوارات المقبلة.

وشدد على أن الباب مفتوح أمام كل من يريد الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية "على قاعدة الالتزام بسياساتها"، مؤكدًا أن المنظمة لا تحتاج شرعية أحد إنما هي من يعطي الشرعية للأخرين، على حد تعبيره.
 

البنية التنظيمية بغزة

وحول البنية التنظيمية لحركة فتح في غزة، كشف الشيخ عن أن الرئيس عباس أعطى تعليمات خلال اجتماع المركزية أمس، لكل أعضاء المركزية بالذهاب بشكل دائم في قطاع غزة لإعادة النظر في البنية التنظيمية لحركة فتح.

وقال الشيخ : "الرئيس متلهف كثيرًا للتوجه إلى قطاع غزة، وأمنيته انهاء الانقسام وأن تقوم الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف : "الانقسام حاصر غزة، والمصالحة ستحاصر اسرائيل".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد