دعوات لتدخل دولي للإفراج عن الأسير المضرب رائد موسى

153-TRIAL- غزة /سوا/ طالبت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان اليوم الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة التدخل العاجل لدى الاحتلال الإسرائيلي لضمان الإفراج الفوري عن المعتقل الإداري رائد موسى المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري.
واعتبرت المؤسسة في بيان لها، أن إصرار موسى على رفض تناول المدعمات الطبية والفيتامينات يزيد من احتمال تدهور حالته الصحية. 
وأكدت أن تنكر قوات الاحتلال ومصلحة سجونها ورفضها الاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام، تهدف إلى إطالة أمد إضرابهم وإيصالهم إلى حافة الموت، ودفعهم للاعتقاد أن إضرابهم بلا جدوى ولا يحظى بدعم من أي جهة فاعلة.
وكان موسى وخلال زيارة محامي الضمير سامر سمعان له في مستشفى برزلاي الخميس الماضي، طالب المؤسسات الحقوقية برفع شكوى ضد مدير سجن النقب على سوء تعامله والتعذيب الذي تعرض له موسى بعد شروعه في الإضراب. 
ويقبع موسى حاليا في مستشفى برزلاي، وتجرى له فحوصات طبية بشكل يومي، ولكنه لا يتناول سوى الماء، ويكون مربوطاً طوال الوقت في السرير بأصفاد حديدية، يتم فكها فقد أثناء الذهاب للحمام.
وأبلغ موسى محامي الضمير أنه يعاني من آلام في الخصر والكلى وضعف في الجسم وتخضر في القدمين، ويتقيء مادة صفراء، وكان قد خسر من وزنه حوالي 20 كيلوغرام، فقد كان وزنه قبل الإضراب 105 كيلوجرام والآن 85 كيلوجرام.
وكان موسى بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام يوم 20 سبتمبر الماضي، بعد أن تلقى أمرا بتمديد اعتقاله الإداري لمدة 4 شهور، وبعد إعلانه الإضراب عن الطعام اقتحمت قوة تدعى " كيتر" غرفته، وقاموا بتكسير وتخريب كل ما فيها. 
يشار إلى أن موسى كان أعتقل من منزله في جنين في 29 نوفمبر 2013، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري جدد ثلاث مرات، الأول لمدة 6 شهور والثاني لمدة 6 شهور، وأقرت المحكمة في حينه على إبقائه لمدة أربعة شهور، بعد تخفيض شهرين من القرار، وكان أخر تجديد لأمر الاعتقال الإداري في تاريخ 24 يوليو الماضي ولمدة 4 شهور أخرى. 88
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد