العبادسة كلفة الانقسام قاسية على القضية الفلسطينية
غزة / سوا / أوضح النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس يحيى العبادسة أن المجتمع الفلسطيني مجتمع متماسك البنية، رغم الأزمات التي لحقت به، وانه أثبت للجميع بأنه الأكثر قوة في الصبر والتحمل، وقد برز ذلك في جميع الأزمات والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجه. وجاءت تصريحاته هذه خلال مشاركته في ندوة سياسية لدعم جهود المصالحة الفلسطينية ، نظمها مجلس عائلات خان يونس.
وشارك في الندوة السياسية م. عماد الأغا ممثلاً عن حركة فتح، والشيخ إحسان عاشور مفتي محافظة خان يونس، و م. يحيى الأسطل رئيس البلدية، بالإضافة لنخبة من المجتمع المحلي من وجهاء ومخاتير وشخصيات عامة.
وقال النائب العبادسة:" إننا متوجهون نحو تحقيق المصالحة وعازمون على إنجاح الجهود الرامية لإنهاء الانقسام، وان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الأكبر من الانقسام".
وأشار النائب العبادسة أن الانقسام السياسي الفلسطيني خلف آثار كارثية على كل مناحي الحياة، مما استوجب أن تكون المصالحة المجتمعية أحد أسس المصالحة بل تسبقها لتمهيد الطريق أمام المصالحة السياسية، مؤكداً على دعم كتلة التغيير والإصلاح لجهود المصالحة.
وأكد النائب العبادسة على دور العائلات في إتمام المصالحة باعتبارها نواة المجتمع الفلسطيني ولا يختلف دورها عن دور الفصائل في ترسيخ المصالحة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني وعائلاته تتسم بخصال التسامح والمحبة وهذا ما خفف كثيراً من آثار الانقسام وجنبنا الكثير من المآسي التي جرت في بلدان اخرى تعرضت لمثل هذه الظروف.
وبين العبادسة أن وفد حركة حماس إلى القاهرة سيطرح عدد من الملفات أبرزها ملف الحكومة والأمن وملف منظمة التحرير الفلسطينية والتي اتفق عليها القاهرة عام 2011، لافتا إلى أن عناصر دعم المصالحة تتمثل في الجدية وعدم طرح مواضيع قد تعيق إتمامها.
وأوضح النائب العبادسة ان كلفتة الانقسام كانت قاسية ليس على غزة فقط وإنما على مجمل القضية الفلسطينية، معبراً عن تفاؤله بتحقيق المصالحة، وإنهاء حقبة الانقسام مؤكداً على أن الوطن ومصلحته أكبر من كل الفصائل.