يديعوت أحرنوت : وحدات سكنية استيطانية جديدة لإقرارها..

يديعوت احرنوت

غزة / سوا / رجحت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، أن تصادق الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو الاسبوع القادم، على مخططات بناء (3829)، وحدة استيطانية في مختلف مستعمرات الضفة الفلسطينية، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» في افتتاحيتها (9/10)، إن من ضمن هذه المخططات، بناء وحدات سكنية استيطانية في مدينة الخليل، وفي مستوطنة (بيت إيل)، ومستوطنة (تكواع)، ومستوطنة (جفعات زئيف).

وبحسب الصحيفة فإنه سيتم تقديم طلبات لبناء (3829) وحدة سكنية، في مراحل مختلفة من التخطيط للموافقة عليها، بما في ذلك بناء عدد كبير من الوحدات في المستوطنات المعزولة، خارج الكتل الإستيطانية الكبرى. وذكرت أن هناك (30) وحدة في مدينة الخليل، و(300) وحدة في مستوطنة بيت إيل في رام الله ، و(453) في مستوطنة جفعات زئيف، وفي مستوطنة نيغوهوت جنوب الخليل، و(97) وحدة في مستوطنة ريشاليم، و206 وحدة في مستوطنة تيكواع شرق بيت لحم ، وعشرات الوحدات في المستوطنات المعزولة خارج كتل الاستيطان مثل «نيغوهوت» و«ريشاليم». فضلاً عن شوارع إلتفافية ومناطق صناعية، وهو ما يطلبه رئيس المجلس الإستيطاني؛ ليوسي داغان، بما يعني من سلب ومصادرة وعزل وتقطيع أوصال للمزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولصالح استعمار الإستيطان.

كما سيجري تخصيص ميزانية لهذا المشروع، وأن نتنياهو قام بتجنيد 200 مليون شيكل بداية، للمشروع، هذا في الوقت الذي تعلن به إدارة ترامب أنها: «لا ترى في الاستيطان عائق أمام السلام»(!).

دعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى خوض معركة الانتصار للشرعية الدولية، والذهاب لمجلس الأمن الدولي لتطبيق قرار اجماع المجلس الرقم 2334 في ديسمبر 2016، ولمحكمة الجنايات الدولية، مسنودةً بتقرير المبعوث الدولي للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف الأخير لمجلس الأمن الدولي، بأن إسرائيل تنتهك بشكل منهجي قرارات مجلس الأمن، وتواصل البناء في المستوطنات، مؤكداً أنها منذ شهر حزيران/يونيو الماضي تواصل بشكل دؤوب البناء، مع تركيزها على القدس الشرقية، مخالفةً لأساس معادلة السلام البسيطة والعادلة: الأرض مقابل السلام».

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد