هل تشكل العملية القيصرية الرابعة خطراً على حياتك؟

العملية القيصرية الرابعة

دبي / سوا / القيصرية هي الآلية الجراحية البديلة عن الطبيعية والمعتمدة طبياً لإخراج الطفل من أحشاء أمه إلى الحياة. وعلى الرغم من اعتبارها خياراً آمناً نسبياً، فإن تكرارها مرة تلو الأخرى يعرض سلامة الأم لمضاعفات يمكن أن تبلغ حدّاً حرجاً بعد القيصرية الثالثة، أي حين لا تعود الولادة الطبيعية خياراً متاحاً من أساسه.

فإن كنتِ من الأمهات اللواتي خضعنَ لأكثر من قيصرية ويُخططنَ لولادة رابعة، احذري مخاطرالعملية القيصرية الرابعة التي تنتظرك وتتضمن:

تكوّن التصاقات أو أشرطة نسيج شبيهة بالندبة حول الرحم والأعضاء المجاورة له، ما يمكن أن يزيد من صعوبة إجراء العملية القيصرية الرابعة ويُطيل مدتها الزمنية (لاسيما إن كانت الالتصاقات كثيفة).

يمكن لتكرار العمليات القيصرية أن يزيد من احتمال تعرّض الأم لجروح في المثانة والأمعاء، ومرد ذلك بشكل أساسي إلى الالتصاقات التي تتشكّل إبان كل عملية وتُضاف إلى سابقاتها لتدفع بالرحم للضغط على المثانة من جهة، وتتسبب بانسداد الأمعاء الدقيقة من جهة أخرى.

صحيح أن التعرض لنزيف أمر محتمل بعد العملية القيصرية. ولكن هذا الاحتمال يتضاعف ويتحول إلى أمر شبه محتوم بتكرار القيصرية، مع إمكانية اللجوء إلى عملية استئصال الرحم أو نقل دم للسيطرة على النزيف الحاد. إشارة إلى أنّ نسب إجراء عملية استئصال الرحم بعد القيصرية الرابعة يرتفع إلى 2.41% مقارنةً بـ0.65% بعد القيصرية الأولى.

مع كل عملية قيصرية تخضع لها الأم يزيد خطر تعرضها لمشاكل في المشيمة، على شاكلة: المشيمة الملتصقة (أي حين تلتصق المشيمة عميقاً في جدار الرحم) والمشيمة المنزاحة (أي حين تُغلق المشيمة عنق الرحم سواء أبشكل كليّ أو جزئي).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد