منتدى الاعلاميين يطالب بموقف عربي ودولي حازم من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين

منتدى الاعلاميين الفلسطينيين

غزة / سوا / استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة تصاعد حملات اعتقال الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة غير آبه بالقوانين الدولية، والمواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، ويعتقل الاحتلال مزيدا من الصحفيين الفلسطينيين ويصدر أحكاما جائرة وينفذ إجراءاته التعسفية بحقهم خلال ممارستهم واجبهم الوطني والمهني.

حيث أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين 2/10/2017م على اعتقال الصحفيين مراسلي قناة الأقصى الفضائية الصحفي علاء الطيطي، بعد مداهمة منزلهما في مخيم العروب شمال الخليل، والصحفي أمير أبو عرام بعد اقتحام بيته وتفتيشه في بيرزيت على خلفية عملهم الصحفي.

ويذكر أن علاء الطيطي، تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية في الضفة، كان آخرها العام الماضي حيث قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 8 أشهر وخرج بكفالة قدرها عشرة آلاف شيقل، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي 27/9/2017م بحقه مع الزميل مصطفى الخواجا مراسل قناة الأقصى الفضائية، حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات بالإضافة لغرامة مالية ( 3000 شيقل (حوالي 900$ بتهمة تقديم خدمات لجهة إرهابية !!

الى ذلك اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي والناشط رائد ابو ارميلة عقب اقتحامها حارة أبو سنينة  في مدينة الخليل يوم السبت 30-9-2017،فيما حول الاحتلال الصحفي محمد عوض من قرية بدرس الى الاعتقال الإداري .

واستنكر المنتدى تصاعد موجة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية وتغوله على المؤسسات الصحفية والإعلامية، والتي يهدف من خلالها إلى كتم أي صوت ينقل حقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال.

واكد على أن صوت الصحفيين ورسالتهم في نقل حقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني سيبقى حراً مهما مارس الاحتلال من اعتداءات وممارسات ظناً منه أنه بذلك قادر على إسكات الصوت الحر.

ودعى منتدى الاعلاميين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الإعلامية والدولية ذات العلاقة للقيام بواجبهم تجاه توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية.

واعتبر المنتدى أن الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الاحتلالُ الإسرائيلي ما هي إلا استمرارٌ لسياسته وتعنته تجاه وسائل الإعلام المختلفة وهو توجه يمثلُ انتهاكاً صارخاً لمبادئِ القانونِ الدولي تندرج في إطارِ سياسات تكميم الأفواه منعاً لنقل حقيقة الأحداث في فلسطين ويؤكد على أنها لن ترهب الصحفيين ولن تعوق إيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية وستعزز استمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.

ودعى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية ونشطاء حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للقيام بواجبهم تجاه توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية.

وشدد على أن أفضل رد على جرائم الاحتلال بحق الصحافة و الصحفيين هو الاستمرار في أداء الرسالة الصحفية بكل مهنية ومسؤولية وشجاعة مهما بلغت التضحيات وعلى يقين أن صحفيينا هم أهل الأمانة وحملة الرسالة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد