97 عاما على وعد بلفور وجراح الأقصى لا زالت تنزف
2014/11/02
109-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ تصادف اليوم الأحد، الذكرى السابعة والتسعون لصدور وعد بلفور المشؤوم، والذي منحت بموجبه "بريطانيا" الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
ذكري وعد بلفور تحل على الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك وارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
مشهد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والمدنية المقدسة، يعيد الذاكرة للوراء، حينما منحت الحكومة البريطانية فلسطين وطنًا لليهود قبل سبعة وتسعين عامًا.
وفي هذا الصدد يقول الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تسعي من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى إلى فرض واقعاً جديداً كما فرضت الحكومة البريطانية وطنًا للاحتلال بفلسطين.
وأوضح الخطيب في حديث لـ"سوا" أن قرار إغلاق المسجد الأقصى لم يكن عفويًا وكان مبيتًا له بغرض استكمال المؤسسة الاسرائيلية لجرائمها ومخططات تهويد المدينة.
وأضاف أن ما حصل ب القدس كان متوقعًا في ضوء حالة الاحتقان و نظرًا لاستمرار الانتهاكات من الجماعات الدينية، مشيرًا إلى أن التصعيد في المدينة هو سيد الموقف في المرحلة المقبلة.
ورأى الخطيب أن التصعيد بالقدس هو نتاج طبيعي لحالة التواطؤ العربي الرسمي، بدءً من صمت بعض الأنظمة مرورًا بمشاركة انظمة أخرى في عملية تهويد المدينة وبيع المنازل فيها.
وقال :" " إسرائيل تستمد وقاحتها من مواقف النظام العربي الرسمي"، داعيًا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في تورط الامارات في بيع منازل المواطنين بالقدس وكذلك دور السلطة في إدخال الاموال الاماراتية عبر البنوك الفلسطينية.
وانتقد الخطيب الغياب التام للسلطة الفلسطينية عما يجري في القدس، مؤكدًا أن هذا الصمت ليس له ما يبرره سوى الرضا للانتهاكات بحق المقدسيين.
وأضاف: "لم تتدخل أي جهات خارجية لوقف اقتحام الاحتلال للأقصى"، مثمنًا دور المرابطين في المسجد الأقصى وخاصةً النساء ممن تصدوا لسلسلة الاعتداءات منذ ساعات الصباح.
وفي سياق متصل، انتقد الخطيب الدور الأردني تجاه المدينة المقدسة، داعيًا إلى ضرورة تطوير المواقف الأردنية بما يتجاوز الاكتفاء بالبيانات والتنديد فقط.
وأضاف "لا أظن ان مسلمًا وعربيًا يجهل بالكارثة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، وينبغي أن يقوم الجميع تجاه المدينة، ليدرك الاحتلال أنها قضية جميع العرب والمسلمين".
وشهدت مدينة القدس المحتلة تصعيدًا عنيفًا من جانب الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات بالمدينة، بعدما رفضت سلطات الاحتلال السماح للمقدسيين الصلاة في المسجد الأقصى.
ومن المتوقع أن تزداد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك خلال فترة المقبلة بسبب الأعياد اليهودية والدعوات التي تطلقها منظمات صهيونية لاقتحام الاقصى.
بدوره، قال خليل التفكجي مدير الخرائط في بيت الشرق، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المناسبات والأعياد اليهودية لتهويد وتنفيذ مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى.
وأضاف التفكجي في حديث لـ"سوا" "الاقتحامات المتكررة واليومية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى بمساعدة قوات الاحتلال هدفها دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام للأمر الواقع وتعويدهم على هذه الانتهاكات بحق الأقصى".
وأوضح أن الاحتلال يسير بمسارين، احداهما تهويدي يتمثل بإقامة الطقوس الدينية اليهودية في باحات المسجد الأقصى، وآخر بإبعاد خط الدفاع الأول عن القدس بالتطهير العرقي وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها.
وأشار إلى أن المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى هم وحدهم من يحميه من محاولات المستوطنين والاقتحامات المتكررة من قوات الاحتلال لباحاته.
وأصيب عشرات المصلين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بينهم وبين مستوطنين دخلوا ساحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء، فيما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بعد رشقهم بالحجارة من قبل الشبان المقدسيين.
وفي سياق أخر، ذكر التفكجي أن مدينة القدس باتت محاطة بالمستوطنين من كل جانب، ضمن سور وهمي يفصلها عن الضفة المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلي تهجير السكان المقدسيين من بيوتهم, لإفساح المجال أمام المتطرفين اليهود بالسيطرة على مدينة القدس.
ونوه إلى أن الاستيطان في القدس يرمي لإخفاء أهم معالم المدينة، حيث تبنى مستوطنات تطل مباشرة على الحرم، وعند باب المغاربة، وشمل أيضا بناء 62 كنيسًا يهوديا في المدينة لإلغاء طابعها الاسلامي المسيحي.
وحذر من أن تتحول القدس إلى واحدة من المدن الاسرائيلية بفعل سياسة التهويد الشرسة والاستيلاء على الأراضي والممتلكات والعقارات التي تنفذها سلطات الاحتلال.
وتتسارع وتيرة هدم المنازل في القدس من قبل بلدية الاحتلال الاسرائيلي بحجة عدم الترخيص والضرائب الباهظة التي تفرض عليهم، وانعدام فرص العمل.
الفصائل الفلسطينية بدورها، أكدت على أحقية الشعب الفلسطيني في وطنه وأرضه، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة، مطالبين بريطانيا بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وأكدت حركة فتح رفضها لوعد بلفور، واعتبرته أفظع جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق شعبنا في هذا العصر، مؤكدة تمسكها بحقوق شعبنا التاريخية والطبيعية في وطنه فلسطين، وتعتبر الوعد ظلما عظيما.
في حين قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس أنها متمسكة بكافة أشكال المقاومة كونها الخيار الاستراتيجي الوحيد القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات وتحرير الأسرى.
وقالت الدائرة في بيان لها :"لا يملك أحدٌ أن يتنازل عن حقّ عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها، فهو حقٌّ ثابت ومقدّس، ولا تفريط فيه ولا مساومة عليه، ولن تقبل جماهير شعبنا بحلول جزئية كالتوطين والوطن البديل وغيرها".
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إسرائيل ستظل كيانًا لا شرعيًا وزائفًا وباطلًا، وقناعتنا راسخة وثابتة بأن مسألة وجوده ستنتهي باقتلاعه من جذوره، مما يتطلب منا تعزيز الدور الكفاحي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتسخير كل الطاقات لمواجهة هذا الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيان لها، بمناسبة ذكرى تصريح "بلفور" المشؤوم إن بريطانيا تتحمل المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يضعها باستمرار في خانة المعادين لشعبنا، والذي يتوجب منها الاعتذار له على هذه الجريمة، والتكفير عنها بإعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين.
وعلى الصعيد السياسي، تمر ذكرى وعد بلفور في ظل تطورات في الموقف البريطاني تجاه القضية الفلسطينية والذي تمثل في قرار مجلس العموم البريطاني في الثالث عشر من الشهر الجاري، حيث صوت البرلمان بأغلبية ساحقة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
وعلى الرغم من أن هذا القرار لا يأخذ الصفة الإلزامية إلا أنه يشكل نوعا من التغيير الإيجابي في الموقف البريطاني، وهو تعبير على وجود تغيير تجاه إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.
وكان وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور وعد في الثاني من تشرين الثاني (/نوفمبر) من سنة 1917م، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد روتشيلد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى. 149
ذكري وعد بلفور تحل على الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك وارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
مشهد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والمدنية المقدسة، يعيد الذاكرة للوراء، حينما منحت الحكومة البريطانية فلسطين وطنًا لليهود قبل سبعة وتسعين عامًا.
وفي هذا الصدد يقول الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تسعي من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى إلى فرض واقعاً جديداً كما فرضت الحكومة البريطانية وطنًا للاحتلال بفلسطين.
وأوضح الخطيب في حديث لـ"سوا" أن قرار إغلاق المسجد الأقصى لم يكن عفويًا وكان مبيتًا له بغرض استكمال المؤسسة الاسرائيلية لجرائمها ومخططات تهويد المدينة.
وأضاف أن ما حصل ب القدس كان متوقعًا في ضوء حالة الاحتقان و نظرًا لاستمرار الانتهاكات من الجماعات الدينية، مشيرًا إلى أن التصعيد في المدينة هو سيد الموقف في المرحلة المقبلة.
ورأى الخطيب أن التصعيد بالقدس هو نتاج طبيعي لحالة التواطؤ العربي الرسمي، بدءً من صمت بعض الأنظمة مرورًا بمشاركة انظمة أخرى في عملية تهويد المدينة وبيع المنازل فيها.
وقال :" " إسرائيل تستمد وقاحتها من مواقف النظام العربي الرسمي"، داعيًا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في تورط الامارات في بيع منازل المواطنين بالقدس وكذلك دور السلطة في إدخال الاموال الاماراتية عبر البنوك الفلسطينية.
وانتقد الخطيب الغياب التام للسلطة الفلسطينية عما يجري في القدس، مؤكدًا أن هذا الصمت ليس له ما يبرره سوى الرضا للانتهاكات بحق المقدسيين.
وأضاف: "لم تتدخل أي جهات خارجية لوقف اقتحام الاحتلال للأقصى"، مثمنًا دور المرابطين في المسجد الأقصى وخاصةً النساء ممن تصدوا لسلسلة الاعتداءات منذ ساعات الصباح.
وفي سياق متصل، انتقد الخطيب الدور الأردني تجاه المدينة المقدسة، داعيًا إلى ضرورة تطوير المواقف الأردنية بما يتجاوز الاكتفاء بالبيانات والتنديد فقط.
وأضاف "لا أظن ان مسلمًا وعربيًا يجهل بالكارثة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، وينبغي أن يقوم الجميع تجاه المدينة، ليدرك الاحتلال أنها قضية جميع العرب والمسلمين".
وشهدت مدينة القدس المحتلة تصعيدًا عنيفًا من جانب الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات بالمدينة، بعدما رفضت سلطات الاحتلال السماح للمقدسيين الصلاة في المسجد الأقصى.
ومن المتوقع أن تزداد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك خلال فترة المقبلة بسبب الأعياد اليهودية والدعوات التي تطلقها منظمات صهيونية لاقتحام الاقصى.
بدوره، قال خليل التفكجي مدير الخرائط في بيت الشرق، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المناسبات والأعياد اليهودية لتهويد وتنفيذ مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى.
وأضاف التفكجي في حديث لـ"سوا" "الاقتحامات المتكررة واليومية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى بمساعدة قوات الاحتلال هدفها دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام للأمر الواقع وتعويدهم على هذه الانتهاكات بحق الأقصى".
وأوضح أن الاحتلال يسير بمسارين، احداهما تهويدي يتمثل بإقامة الطقوس الدينية اليهودية في باحات المسجد الأقصى، وآخر بإبعاد خط الدفاع الأول عن القدس بالتطهير العرقي وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها.
وأشار إلى أن المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى هم وحدهم من يحميه من محاولات المستوطنين والاقتحامات المتكررة من قوات الاحتلال لباحاته.
وأصيب عشرات المصلين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بينهم وبين مستوطنين دخلوا ساحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء، فيما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بعد رشقهم بالحجارة من قبل الشبان المقدسيين.
وفي سياق أخر، ذكر التفكجي أن مدينة القدس باتت محاطة بالمستوطنين من كل جانب، ضمن سور وهمي يفصلها عن الضفة المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلي تهجير السكان المقدسيين من بيوتهم, لإفساح المجال أمام المتطرفين اليهود بالسيطرة على مدينة القدس.
ونوه إلى أن الاستيطان في القدس يرمي لإخفاء أهم معالم المدينة، حيث تبنى مستوطنات تطل مباشرة على الحرم، وعند باب المغاربة، وشمل أيضا بناء 62 كنيسًا يهوديا في المدينة لإلغاء طابعها الاسلامي المسيحي.
وحذر من أن تتحول القدس إلى واحدة من المدن الاسرائيلية بفعل سياسة التهويد الشرسة والاستيلاء على الأراضي والممتلكات والعقارات التي تنفذها سلطات الاحتلال.
وتتسارع وتيرة هدم المنازل في القدس من قبل بلدية الاحتلال الاسرائيلي بحجة عدم الترخيص والضرائب الباهظة التي تفرض عليهم، وانعدام فرص العمل.
الفصائل الفلسطينية بدورها، أكدت على أحقية الشعب الفلسطيني في وطنه وأرضه، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة، مطالبين بريطانيا بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وأكدت حركة فتح رفضها لوعد بلفور، واعتبرته أفظع جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق شعبنا في هذا العصر، مؤكدة تمسكها بحقوق شعبنا التاريخية والطبيعية في وطنه فلسطين، وتعتبر الوعد ظلما عظيما.
في حين قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس أنها متمسكة بكافة أشكال المقاومة كونها الخيار الاستراتيجي الوحيد القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات وتحرير الأسرى.
وقالت الدائرة في بيان لها :"لا يملك أحدٌ أن يتنازل عن حقّ عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها، فهو حقٌّ ثابت ومقدّس، ولا تفريط فيه ولا مساومة عليه، ولن تقبل جماهير شعبنا بحلول جزئية كالتوطين والوطن البديل وغيرها".
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إسرائيل ستظل كيانًا لا شرعيًا وزائفًا وباطلًا، وقناعتنا راسخة وثابتة بأن مسألة وجوده ستنتهي باقتلاعه من جذوره، مما يتطلب منا تعزيز الدور الكفاحي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتسخير كل الطاقات لمواجهة هذا الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيان لها، بمناسبة ذكرى تصريح "بلفور" المشؤوم إن بريطانيا تتحمل المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يضعها باستمرار في خانة المعادين لشعبنا، والذي يتوجب منها الاعتذار له على هذه الجريمة، والتكفير عنها بإعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين.
وعلى الصعيد السياسي، تمر ذكرى وعد بلفور في ظل تطورات في الموقف البريطاني تجاه القضية الفلسطينية والذي تمثل في قرار مجلس العموم البريطاني في الثالث عشر من الشهر الجاري، حيث صوت البرلمان بأغلبية ساحقة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
وعلى الرغم من أن هذا القرار لا يأخذ الصفة الإلزامية إلا أنه يشكل نوعا من التغيير الإيجابي في الموقف البريطاني، وهو تعبير على وجود تغيير تجاه إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.
وكان وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور وعد في الثاني من تشرين الثاني (/نوفمبر) من سنة 1917م، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد روتشيلد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى. 149