جرغون : المقاومة ديورها الدفاع عن القطاع ضد التهديدات الإسرائيلية
غزة / سوا / صرح زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ظل تصاعد الحديث عن سلاح المقاومة ، وخاصة بعد بدء قطار المصالحة بالسير إلى الأمام، وفشل مشروع الانقسام ووصوله إلى نهاياته الحتمية.
واكد خلال تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه إن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وعودة حكومة السلطة لمزاولة مهامها في قطاع غزة، سيضع السلطة الفلسطينية وجميع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة أمام معادلة تُمكن السلطة ، من أداء دورها في حفظ الأمن الداخلي ، وأمن المواطنين وتطبيق القانون.
وتابع :"ان هذه الخطوة ستمكن المقاومة من أداء دورها في الدفاع عن القطاع وعن شعبنا الفلسطيني ، ضد التهديدات الإسرائيلية ، واعتداءات جيش الاحتلال ، ولا بد لهذه المعادلة أن تقوم على أسس واضحة ، بحيث لا تتدخل الأجهزة الأمنية في الشأن الدفاعي عن القطاع" .
واوضح ان هذا العمل يتطلب تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تكون معنية بصياغة خطة دفاعية شاملة عن القطاع تصون أمنه وأمن أبناءه ، كما تصون أمن المقاومة وتفوت على الاحتلال الإسرائيلي الفرص لزرع الفتنة والادعاء بمساواة المقاومة بالارهاب أو الضغط على السلطة لسحب سلاح المقاومة على غرار الفتنة التي حاولت حكومة شارون عام 2003 أن تزرعها في الصف الوطني في ظل حكومة عباس الأولى .
واكد على أن سلاح المقاومة مقدس وهو لمقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنيين من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها .