الوادية: القدس وإعمار غزة في خطر لعدم تنفيذ المصالحة
2014/11/01
55-TRIAL-
غزة / سوا/ أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن عدم تنفيذ المصالحة الفلسطينية يضع مدينة القدس في خطر شديد وسيعيق عملية إعمار قطاع غزة، داعيا للإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وتسهيل عمل حكومة التوافق ومواجهة المصالح الشخصية التي تهدد وجود القضية الفلسطينية.
وقال الوادية " ان تنفيذ المصالحة يعزز من عمل حكومة الإنقاذ والوفاق الوطني ويزيد صمود وقوة إخواننا المقدسيين وتلبي طموحات كافة أبناء الشعب الفلسطيني كافة المنادية بإنهاء الانقسام"، مضيفا أن انشغال بعض الأطراف الداخلية الفلسطينية بحماية الانقسام وتحقيق مصالحهم الحزبية الضيقة كان له أكبر الأثر في استمرار عمليات التهويد الممنهجة داخل أراضينا الفلسطينية التي تنتظر تطبيق المصالحة وتوحيد الجهود الصادقة لوقف عمليات التهويد وحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية ستحمي تاريخنا ومقدساتنا وستعيد توجيه بوصلة القرار الفلسطيني نحو الاستقلال وسترد الاعتبار لدماء الشهداء وستعزز من صمود أبنائنا في قطاع غزة الذين سيواجهون البرد القارص والأمطار في العراء وداخل المنازل المهدمة ومدارس الإيواء ان لم يتم تنفيذ المصالحة، مضيفا أن الانقساميين في وطننا يعتاشوا من معاناة شعبنا ويتغذوا على النكبات والكوارث التي يصنعوها للفلسطينيين في الوطن والشتات ولا يهمهم سوى تنفيذ أجنداتهم غير مبالين بالمشروع الوطني.
وأشاد عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بصمود اخواننا المقدسيين ضد عمليات التهويد التي يمارسها الاحتلال داخل المسجد الأقصى وفي كافة أحياء القدس، مشددا على أن كل الشعب الفلسطيني يدرك تماما الفرق بين من يعمل لصالح قضيته ومن يعمل لأجل تحقيق مصالح حزبه ولم تعد تنطلي عليه الشعارات الفردية التي يتغنى بها من يبحث عن تمويل يثري به جيبه. 0
وقال الوادية " ان تنفيذ المصالحة يعزز من عمل حكومة الإنقاذ والوفاق الوطني ويزيد صمود وقوة إخواننا المقدسيين وتلبي طموحات كافة أبناء الشعب الفلسطيني كافة المنادية بإنهاء الانقسام"، مضيفا أن انشغال بعض الأطراف الداخلية الفلسطينية بحماية الانقسام وتحقيق مصالحهم الحزبية الضيقة كان له أكبر الأثر في استمرار عمليات التهويد الممنهجة داخل أراضينا الفلسطينية التي تنتظر تطبيق المصالحة وتوحيد الجهود الصادقة لوقف عمليات التهويد وحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية ستحمي تاريخنا ومقدساتنا وستعيد توجيه بوصلة القرار الفلسطيني نحو الاستقلال وسترد الاعتبار لدماء الشهداء وستعزز من صمود أبنائنا في قطاع غزة الذين سيواجهون البرد القارص والأمطار في العراء وداخل المنازل المهدمة ومدارس الإيواء ان لم يتم تنفيذ المصالحة، مضيفا أن الانقساميين في وطننا يعتاشوا من معاناة شعبنا ويتغذوا على النكبات والكوارث التي يصنعوها للفلسطينيين في الوطن والشتات ولا يهمهم سوى تنفيذ أجنداتهم غير مبالين بالمشروع الوطني.
وأشاد عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بصمود اخواننا المقدسيين ضد عمليات التهويد التي يمارسها الاحتلال داخل المسجد الأقصى وفي كافة أحياء القدس، مشددا على أن كل الشعب الفلسطيني يدرك تماما الفرق بين من يعمل لصالح قضيته ومن يعمل لأجل تحقيق مصالح حزبه ولم تعد تنطلي عليه الشعارات الفردية التي يتغنى بها من يبحث عن تمويل يثري به جيبه. 0