الإعلام: في 26 أيلول نقاضي الاحتلال ونكرّم حرّاس الحقيقة
رام الله / سوا/ اعتبرت وزارة الإعلام يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني، الذي يصادف في السادس والعشرين من أيلول، محطة هامة لمقاضاة كيان الاحتلال على جرائمه وعدوانه المتواصل ضد حراس الحقيقة ومؤسساتنا الإعلامية، ومناسبة لتجديد تكريم الإعلاميين الذين يؤدون دورهم الإنساني والمهني والوطني في عين النار، ووسط إرهاب دولة متواصل منذ عام 1967.
وقالت الوزارة في بيان تلقت" سوا" نسخة عنه،: " في اليوم الذي انطلق عقب استشهاد وجرح مجموعة من صحافيين فلسطينيين في هبة النفق عام 1996، انعطافة هامة ينبغي التوقف فيها مطولاً عند رسل الكلمة وفرسان الصورة، الذين يتعرضون للقتل والاعتقالات والمنع من السفر والملاحقة الإسرائيلية؛ لثنيهم عن نقل نداء الحرية لشعبنا".
واستذكرت الوزارة شهداء الحرية من الصحافيين، الكواكب الشاهدة والشهيدة على جرائم إسرائيل، مناشدة الاتحاد الدولي للصحافيين وسائر الأطر الساهرة على حرية الإعلام مقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق الإعلاميين الفلسطينيين، والتدخل لإطلاق سراح الأسرى من زنازين الاحتلال.
وأكدت أن استشهاد ما يزيد عن 30 من حراس الحقيقة خلال 13 سنة، وتسجيل 1557 انتهاكاً خلال عام 2016، في ظل احتجاز أكثر من 24 صحافيًا حتى الآن، واستمرار الاعتداءات، يثبت مدى استهداف إسرائيل للإعلاميين، والتعرض للمؤسسات بالإغلاق والقرصنة، ما يستدعي توفير حماية فورية لمنابرنا في سائر محافظات الوطن، وبخاصة في القدس والخليل.
وكررت الوزارة دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تفعيل قراره 2222 الخاص بحماية الصحافيين، وإعلان آليات مُلزمة لتنفيذه، ومحاسبة المتورطين في العدوان المستمر ليل نهار على إعلاميينا.