غزة / سوا / مفوضية الأسرى والمحررين تدعو الوزير عيسى قراقع لقراءة شيء من رسائل ووصايا الأسرى أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف.

قال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن صور الأسرى الفلسطينيين التي يحملها ذويهم وأبناء الشعب الفلسطيني عموما أمام بوابات المنظمات الدولية والإنسانية تكشف عن الظلم التاريخي الذي يحمله الشعب الفلسطيني على أكتافه وهي شاهد حي على اغتصاب الحرية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي .

وأوضح أن هناك في السجون الإسرائيلية قرابة 7000 أسير فلسطيني بينهم 64 أسيرة و 360 طفلا و 13 نائبا من أعضاء المجلس التشريعي و 14 أسيرا يرقدون بشكل دائم في ما تسمى بعيادة سجن الرملة الإسرائيلي إلى جانب أكثر من 1600 أسير فلسطيني بحاجة إلى كشوفات طبية على أيدي أطباء فلسطينيين وعرب ودوليين مختصين ومنهم عشرات الأسرى بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة إلى جانب 12 أسيرا في العزل الانفرادي الذي يستهدف الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية .

ووجه نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نداء للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعقد جلساته غدا الأربعاء في جنيف بحضور ومشاركة الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين للنظر بعين المسؤولية والاتفاقيات الدولية والإنسانية لمعاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومعاناة ذويهم كونهم الضحايا الحقيقيين الواقعين تحت مقصلة الأحكام التعسفية والسياسات والقرارات والقوانين والجرائم الإسرائيلية العنصرية الظالمة في اغتصاب حرية الأسرى وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين و الاتفاقيات الدولية .

وطالب المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف عند حجم المعاناة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية بإفساح المجال أمام أمهات الأسرى وآباء وأبناء وزوجات الأسرى الذين باتوا يرحلون عن الحياة بصمت وهم يتطلعون للحظة لقاء أخيرة تجمعهم بأحبتهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لإبراز كلمة الضحايا الحقيقيين من على منبر المجلس الدولي لحقوق الإنسان بعيدا عن سياسة التمييز والكيل بمكيالين ومساواة الضحية بالجلاد .