غزة / سوا / أكد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن مذابح صبرا وشاتيلا كانت من أبشع المذابح الإبادية في تاريخ البشرية .

وأضاف البرديني بمناسبة الذكرى السنوية 35 لمجازر صبرا وشاتيلا التي بدأ تنفيذها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الإرهابيين شارون وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك ورفائيل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي وحزب الكتائب الإنعزالية بقيادة الموتور إيلي حبيقة في مساء 16 / 9 / 1982 واستمرت 3 أيام راح ضحيتها أكثر من 3000 فلسطيني بين أطفال ونساء وشيوخ وذلك بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصحفيين ووكالات الأنباء الذين دخلوا المخيمات عقب المجزرة الرهيبة ومن بينهم الصحفي الإسرائيلي الفرنسي آمنون كابليوك .

ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو الهيئة القيادية العليا ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أدانت مجازر صبرا وشاتيلا في 16 / 12 / 1982 ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وكل الذين شاركوا في ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده مؤكدا أن الجرائم الإسرائيلية الإرهابية لا تزال تتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأن حقوق الشعب الفلسطيني لا ولن تسقط بالتقادم .   

ووجه البرديني صرخة ونداءا لوفدي الحوار في القاهرة من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيض وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يتطلع إليها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم وذوي الشهداء والجرحى وعموم الشعب الفلسطيني المتشبث بجذوره في الأرض الفلسطينية المسلوبة وفي اللجوء والشتات على طريق ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم ومواجهة التحديات التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها وزرعها على أرض الواقع .