ندوة حول مخاطر إنشاء مجلس مستوطنين في قلب الخليل

none

الخليل / سوا/ قال محافظ الخليل كامل حميد إن الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها محافظة الخليل تتطلب موقفا وطنيا بالتصدي لها.

جاء ذلك في ندوة نظمتها حركة فتح في مدينة الخليل، اليوم الخميس، حول مخاطر إنشاء مجلس لإدارة شؤون المستوطنين في قلب مدينة الخليل، وكيفية التصدي لمخططات الاحتلال.

وتطرق حميد إلى مخاطر المخطط الاستيطاني في مدينة الخليل، والمشروع الاستيطاني الذي يستهدف مدينتي الخليل و القدس ، وأبعاده وتداعياته على المدينة.

وأشار إلى أن الحكومة أعدت رزمة من القرارات والسياسات لدعم صمود المواطنين في المحافظة، وأن العمل جار على تنفيذ تلك القرارات.

وبين أن هذا الجسم يمكن أن يأخذ كافة صلاحيات البلدية، بمعنى أنه يستطيع أن يخطط ويهدم ويبني ويستملك، والمصادقة على مخططات استيطانية.

وأضاف ان المطلوب لمواجهة هذه السياسات، تشكيل لجنة قانونية تضم كافة المؤسسات، والتفاف الجماهير حولها، وتعزيز صمود العائلات في البلدة القديمة، من خلال المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية.

من جهته، قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن قرار سلطات الاحتلال بإنشاء مجلس محلي للمستوطنين في قلب مدينة الخليل، من شأنه أن ينسف اتفاقية الخليل، ويقتطع نحو 20% من المدينة بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، بما يعود بالدمار على المدينة وسكانها خاصة في البلدة القديمة.

كما دعا لتشكيل لجنة للتحرك على المستوى الدولي للتصدي لهذا القرار.

من جانبه، دعا رئيس مجلس أمناء رابطة الجامعيين أحمد التميمي، إلى تعمير البلدة القديمة، وتعزيز الوجود الفلسطيني فيها، ودعم صمود سكانها.

كما دعا أمين سر حركة فتح في مدينة الخليل عماد خرواط، إلى تنظيم سلسلة فعاليات مساندة لصمود أهالي البلدة القديمة.

بينما أكد أمين سر المنطقة الجنوبية في حركة فتح مهند الجعبري دور العمل الشعبي ورفض وجود المستوطنين في مدينة الخليل. ودعا إلى تنظيم مسيرة تنطلق من جامع علي البكاء، يوم غد الجمعة، بالتزامن مع مسيرات تنطلق من المناطق القريبة من الحواجز العسكرية والقريبة من الحرم الإبراهيمي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد