"المشروبات الوطنية" تقدم أكثر من 6000 حقيبة مدرسية لطلبة الضفة وغزة ضمن حملة "العودة إلى المدارس 2017"
رام الله / سوا / أنهت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي توزيع أكثر من 6000 حقيبة مدرسية في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك ضمن حملة )العودة إلى المدارس 2017) والتي تجري بشكل سنوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسستي بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان وحصاد الخير في قطاع غزة.
وتم هذا العام توزيع 3000 حقيبة لطلبة المدارس في كافة مديريات الضفة الغربية، و3000 حقيبة لصالح الطلبة المرضى والأيتام في قطاع غزة، إضافة إلى تقديم مجموعة من الحقائب لصالح عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في الضفة.
وجرى توزيع الحقائب بالتعاون والشراكة مع كافة مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية، فيما تم التوزيع في محافظات قطاع غزة بالشراكة مع كل من: مؤسسة فلسطين المستقبل لأطفال الشلل الدماغي، ومعهد الأمل للأيتام، ومستشفى د.عبد العزيز الرنتيسي، ومستشفى محمد الدرة، وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، والجمعية الفلسطينية لمرضى السرطان، وجمعية ميلاد الحياة، وجمعية مخاتير دير البلح، وجمعية الشفاء لمرضى السرطان، وجمعية عطاء بلا حدود وجمعية طلائع فلسطين.
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بالدور الإيجابي والمخلص الذي تقوم به شركة المشروبات الوطنية في هذا الموعد من كل عام، بالإضافة إلى تعاونها الدائم مع الوزارة سواء بتقديم الدعم المادي أو المعنوي لمجموعة من البرامج التعليمية والتعاونية؛ بهدف تخفيف العبء عن الطالب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
واعتبر صيدم أنَّ هذا المشروع يجسد مبدأ الشراكة الفاعلة بين الوزارة والشركة القائمة على المسؤولية الاجتماعية وخدمة القطاع التربوي، والعمل على تطوير التعليم خاصة في المناطق النائية والمسماة (ج)، داعيا في السياق ذاته، كافة مؤسسات القطاع إلى تعزيز شراكتها مع الوزارة والمساهمة في تقديم خدمات للتعليم، باعتباره الركيزة الصلبة لتنمية المجتمع المحلي والعمود الفقري لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
بدوره، عبر عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية عن اعتزاز الإدارة وسعادتها بنجاح عملية توزيع الحقائب لطلبة مدارس الضفة وغزة، والتي باتت تقليدا سنويا تعتز به الشركة إيمانا منها بما تضفيه هذه الحملة من أجواء البهجة والسرور على حياة الطلبة المرضى والأيتام وأبناء الأسر العفيفة على وجه الخصوص، والإسهام في اندماجهم السلس والسليم مع أقرانهم، وأضاف الهندي أن حملة العودة إلى المدارس تأتي كل عام لتحقق مفهوم "الحق في التعليم للجميع" ولتتوج التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أهلنا في الضفة وغزة، ولا سيما الأطفال الأقل حظا الذين يكابدون آلام المرض أو الحرمان، والسعي من أجل كسر الحواجز الاقتصادية أو الصحية التي قد تحول دون إتمامهم مسيرتهم العلمية التي تعتبر ركنا أساسيا من أركان الحياة الكريمة.
وثمن الهندي التعاون المتواصل والشراكة البنّاءة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بمعالي الوزير د.صبري صيدم، حيث لا تتوانى الوزارة عن تقديم الدعم اللوجستي في عملية توزيع الحقائب، حرصا منها على ديمومة مسيرة تطوير التعليم في فلسطين، ومد يد العون للطلبة المحتاجين والمرضى، ما يسهم في إلغاء الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والجسمانية بين الطلبة، وبث روح الأمل وحب التعليم في نفوسهم.
كما تقدم الهندي بالشكر لإدارة مؤسستي بسمة أمل وحصاد الخير وكافة المؤسسات الشريكة في قطاع غزة، وما يتم تجسيده من تعاون حقيقي وشراكة فاعلة مع الشركة من خلال المبادرة إلى توزيع الحقائب للفئات المحتاجة، وتنفيذ الفقرات الترفيهية للأطفال، والذي يأتي بالتوازي مع جهود تلك المؤسسات المباركة والمستمرة للمساعدة في تحسين الظروف النفسية والبيئية للأطفال الأيتام ومرضى السرطان.
فيما شكر السيد سامي الجوجو منسق عام مؤسسة بسمة أمل مبادرة شركة المشروبات الوطنية السنوية لتقديم الحقائب لأطفال غزة الذين يعانون من ظروف معيشية ونفسية سيئة، ومساهمتها بنشر أجواء الحب والفرح بالتزامن مع افتتاح المدارس وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، موضحا أن توزيع الحقائب تم لصالح فئة كبيرة من المؤسسات الخيرية والمجتمعية في محافظات خان يونس ودير البلح وجباليا وبيت حانون والمحافظات الوسطى. وبيّن الجوجو أن تعاون المؤسسة مع مبادرة شركة المشروبات الوطنية جاء هذا العام مصحوبا بفعاليات ترفيهية بصحبة مجموعة من المهرجين قاموا بتقديم عرض غنائي للأطفال، وذلك بهدف تقديم هدية الشركة لهم بشكل ممتع ومحبب.
كما أشاد الجوجو بالمبادرة السابقة للشركة في قطاع غزة والتي عملت على دمج مرضى السرطان في تنفيذ حملة توزيع المشروبات على البيوت، متمنيا استمرار التعاون المشترك الذي يهدف لإخراج مرضى السرطان من الأطفال والبالغين من أجواء المرض والعزلة إلى الانخراط والاندماج في مجتمعاتهم.