المنتدى الثقافي في بيت عنان يكرم الناجحين في الثانوية العامة
القدس / سوا/نظم اليوم مركز المنتدى الثقافي مهرجان تكريم الطلبه الناجحين في الثانويه العامه "انجاز"- "فوج الأقصى"، شمال غرب القدس برعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، الذي مثله مدير تربية ضواحي القدس الاستاذ بسام طهبوب، وبدعم المغترب الوطني السيد عبدالله احمد جبر ابن بيت عنان البار، بحضور كلا من الوكيل المساعد في وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي ومدير مكتب المحافظة في المنطقة محمد الطري والنائب الفني عماد معالي ورؤساء البلديات والمجالس المحلية واهالي الطلاب ومديري ومديرات المدارس .
حضر الحفل المتفوقون فى مدارس شمال غرب القدس واولياء الامور والمسؤلون التربويون، وعلى انغام الموسيقى والاغانى الوطنيه افتتح حفل التكريم فى المدرسة الثانوية فى قرية بيت اجزا التى انهى فيها نخبة من المتفوقين فى الثانوية العامة ، ومنهم الطالبة سحر مرار التى حصلت على معدل 99,3 فى الفرع الادبى وكان ترتيبها الثانى فى فلسطين . بلغ عدد المكرمين 600 طالا وطالبة من مدارس شمال غرب القدس.
القى الاخ حسام الشيخ كلمة المركز مرحبا ومهنئنا الطلبة وشاكرا الحضور وكل من ساهم في إنجاح حفل هذا العام، ثم القى مدير تربية الضواحي الاخ بسام طهبوب الذي حيا الحضور باسم معالي وزير التربية والتعليم العالي دكتور صبري صيدم مؤكدا على الخطوات التربوية للنهوض بمسيرة التعليم.
اما الاخ المغترب عبد الله جبر فقد أبدى سروره باستمرار المسيرة التعليمية التي تعني الحضور الفلسطيني الدائم، داعيا إلى دعم قطاع التعليم كونه القطاع الحيوي للشعب الفلسطيني.
فيما أكد الاخ حمدي الرجبي الوكيل المساعد في وزارة شؤون القدس على أهمية شمال غرب القدس التي تقدم باستمرار العطاء، ونقل تحيات وزير القدس د. عدنا الحسيني. وأشاد باهتمام الطلبة والأهالي هنا بالتعليم والثقافة كونهما علامة بقاء وتجذر.
أما كلمة الخريجين فالقتها الطالبة سحر مرار، مقدمة الشكر للقائمين على هذا الحفل، مشجعة الطلبة على الاهتمام بالتعليم.
وقد غنى أطفال المنتدى للقدس في حفل التكريم، كذلك قدمت فرقة العودة للدبكة الشعبية من مركز الطفل بشعفاط لوحات من الدبكة الشعبية نالت استحسان الحضور.
وخلال تكريم الطلبة، تم تكريم اسم المجاهد فخري مرار، قائد مناضلي شمال غرب القدس في معارك القدس، وبطل معركة خربة ام اللحم، التي تم فيها ردّ العصابات الصهيونية الغازية، وبالتالي الحفاظ على هذه المنطقة من احتلال عام 1948، بمبادرة المناضلين المحليين وبدعم من الجيش العربي المتواجد في المكان.
كما تم تكريم الأخوين المناضلين المهندس غازي فخري مرار، والأستاذ عثمان فخري مرار عضوي المجلس الوطني، لإنجازاتهما المميزة في العمل الوطني بشكل عام ودعم التعليم بشكل خاص.