بركة: نتنياهو يفتعل ضغوطا ائتلافية لتوسيع الاستيطان
2014/10/27
61-TRIAL- رام الله / سوا/ قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب محمد بركة، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفتعل ضغوطا ائتلافية في حكومته، من أجل اختلاق مبررات، لتطبيق مخططاته الشخصية لتوسيع الاستيطان.
وقال بركة، ردا على ’مصادقة’ نتنياهو للشروع بإنهاء المخططات لبناء 1060 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، وشق 12 شارعا جديدا في الضفة والقدس، إن هذا القرار يأتي بعد نحو ثلاثة أسابيع من إقرار بلدية الاحتلال في القدس، المخططات لبناء 2600 وحدة استيطانية في جنوب المدينة، قرب بيت صفافا، ما يعني رفع عدد البيوت الاستيطانية التي سينجز الاحتلال التخطيط لها حاليا إلى نحو 3700 وحدة استيطانية.
وأضاف: في الأيام الأخيرة كنا شاهدين على أحد السيناريوهات المكرّرة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، وبدأ بما سميت ’ضغوطا’ من زعيمي حزب ’هبايت هيهودي’ نفتالي بينيت، وأوري اريئيل، من قادة المستوطنين، لتحرير مخططات استيطانية في الضفة المحتلة، ومثل هذا المشهد رأيناه مرارا في العامين الأخيرين، ليكون مقدمة للإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة.
وأوضح بركة أن نتنياهو ليس بحاجة لضغوط كي ينفذ مخططات استيطانية، ولكنه يفتعل مثل هذه الألاعيب لتبرير نفسه أمام المجتمع الدولي، رغم أن مشاريع الاستيطان ليس لها أي تبرير، وهي قطعا ليست شرعية، كما أن حكومة نتنياهو ليست من نوع الحكومات التي يجب الحفاظ عليها، وتقريبا لم تكن حكومة كهذه في إسرائيل.
وحذر من أن هدف نتنياهو المرحلي، عدا الاستمرار في مشاريع التوسع الاستيطاني، واستمرار القضاء على أي أفق للحل، وتفجير الأوضاع، ألا يبقى مجال لاستئناف العملية التفاوضية، نحو الحل المطلوب. 56
وقال بركة، ردا على ’مصادقة’ نتنياهو للشروع بإنهاء المخططات لبناء 1060 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، وشق 12 شارعا جديدا في الضفة والقدس، إن هذا القرار يأتي بعد نحو ثلاثة أسابيع من إقرار بلدية الاحتلال في القدس، المخططات لبناء 2600 وحدة استيطانية في جنوب المدينة، قرب بيت صفافا، ما يعني رفع عدد البيوت الاستيطانية التي سينجز الاحتلال التخطيط لها حاليا إلى نحو 3700 وحدة استيطانية.
وأضاف: في الأيام الأخيرة كنا شاهدين على أحد السيناريوهات المكرّرة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، وبدأ بما سميت ’ضغوطا’ من زعيمي حزب ’هبايت هيهودي’ نفتالي بينيت، وأوري اريئيل، من قادة المستوطنين، لتحرير مخططات استيطانية في الضفة المحتلة، ومثل هذا المشهد رأيناه مرارا في العامين الأخيرين، ليكون مقدمة للإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة.
وأوضح بركة أن نتنياهو ليس بحاجة لضغوط كي ينفذ مخططات استيطانية، ولكنه يفتعل مثل هذه الألاعيب لتبرير نفسه أمام المجتمع الدولي، رغم أن مشاريع الاستيطان ليس لها أي تبرير، وهي قطعا ليست شرعية، كما أن حكومة نتنياهو ليست من نوع الحكومات التي يجب الحفاظ عليها، وتقريبا لم تكن حكومة كهذه في إسرائيل.
وحذر من أن هدف نتنياهو المرحلي، عدا الاستمرار في مشاريع التوسع الاستيطاني، واستمرار القضاء على أي أفق للحل، وتفجير الأوضاع، ألا يبقى مجال لاستئناف العملية التفاوضية، نحو الحل المطلوب. 56